أصدرت محافظة القليوبية بيانا رسميا أهابت فيه بالمواطنين من ابناء المحافظة بتوخي الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير المصاحبة لسقوط الامطار
أشار البيان انه سيجري خلال الساعات المقبلة تحديث حاله الأمطار حيث تضمن البيان نتائج نماذج التنبؤ بالإمطار بمركز التنبؤ بقطاع التخطيط وخرائط الامطار على جمهورية مصر العربية خلال الفترة من غدا ٢٣ أكتوبر وحتى ٢٥ أكتوبر ٢٠١٩ والذي تضمن
أن الجو يوم ٢٣ أكتوبر من المتوقع سقوط أمطار قد تصل شدتها الى ١٥ مم على السواحل الشمالية وتقل شدتها على محافظات الوجه البحرى وشمال سيناء وخليج السويس والقاهرة.
ويوم ٢٤ أكتوبر من المتوقع سقوط أمطار قد تصل شدتها إلى ١٠ مم على السواحل الشمالية وتقل شدتها على محافظات الوجه البحرى والقاهرة ومنطقه حلايب وشلاتين
ويوم ٢٥ أكتوبر من المتوقع سقوط أمطار قد تصل شدتها إلى ٢٥ مم على السواحل الشمالية وتقل شدتها على محافظات الوجه البحرى والقاهرة ومنطقه حلايب وشلاتين.
ونوه البيان ايضا عن قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي تعليق الدراسة بمحافظات القاهرة الكبري القاهرة والجيزة والقليوبية بسبب حالة الجو وتوقعات سقوط الامطار الغزيرة غدا
كانت مدينتي العبور وشبين القناطر بمحافظة القليوبية قد شهدتا خلال الساعات الماضية أمطارا غزيرة أدت إلي غرق الشوارع والأحياء بعد سقوطها بشكل غزيرومستمر ومتواصل صاحبه قطع للمياه والكهرباء تحسبا لوقوع كوارث
ففي العبور قال أحمد عمران رئيس جهاز المدينة انه جري الدفع ب7 سيارات عملاقة لشفط مياه الأمطار بجانب سيارة مخصصة لمكافحة السيول وان الوضع الان تحت السيطرة التامه مشيرا الى ان نظام بالوعات صرف الامطار بالمدينة يعمل بكفاء وليس به أي مشاكل ولكن السبب في غرق الشوارع يرجع لنزول كميات كبيرة من الأمطار لفترات طويلة فوق الإستيعاب
وفي شبين القناطر غرق تسببت الامطار الغزيرة في غرق شوارع المدينة وخاصة شارعي بور سعيد واسامة الوكيل والتي تعاني بسبب تهالك شبكة تصريف مياه الأمطار
أوضح غريب احمد رئيس مدينة شبين القناطر أنه جري نشر سيارات لشفط مياة الامطار من الشوارع مشيرا انه تم تخصيص مبلغ مالي لإصلاح شبكة صرف مياة الامطار بتلك المناطق
كانت محافظ القليوبية قد اعلنت حالة الطوارئ القصوي لمواجهة الأامطار المتوقعة وموجة الطقس السيئ والتي حذرت منها الأرصادر الجوية حيث جري التنسيق التام بين مسؤولى قطاع الصحة والتضامن الاجتماعي لإعداد التجهيزات اللازمة لمراكز الإغاثة والإيواء وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإعاشة لمواجهة أية أزمات محتملة، مع رفع حالة الاستعداد بمراكز إدارة الأزمات بالوحدات المحلية والمديريات للتعامل مع المواقف الطارئة، فضلا عن الاطمئنان على استعداد قطاع الكهرباء بالمعدات والمولدات في حالة انقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط الأمطار حتى لا تتضرر الخدمات الحيوية التي تعتمد على مستوى أدائها
