وجه الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، الشكر لوفد الهيئة القبطية الإنجيلية لمجهوداتها الملموسة في العمل المجتمعي وتنمية الإنسان، وفي مجالات الزراعة وتقديم المساعدات للمزارعين، معربا عن تفاؤله الشديد بوضع الطفل ورعايته بالمحافظة في ظل التعاون المشترك والمثمر بين الهيئة ومجلس الأمومة والطفولة من خلال لجان الحماية الموجودة داخل المحافظة، وعددها 10 لجان.
وأضاف المحافظ أن الهيئة أقامت ورش عمل تم من خلالها تدريب وتثقيف المقررين في اللجان الفرعية بالمحافظة على كيفية تلقي البلاغ والتعامل معه وإنشاء قاعدة بيانات تربط جميع اللجان بالقليوبية من خلال الأستاذة سلوى ترك، المقرر الرئيسي بالمحافظة ثم بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك لتوفير كل سبل الاهتمام والدعم والرعاية والحماية للطفل.
وأشار إلى أن خط نجدة الطفل 16000 هو الوسيلة الشرعية وأفضل آلية يتم التعامل معها في هذا الشأن ، وتم اختيار 5 لجان فرعية هي طوخ وبنها وقليوب والخانكة وشبرا الخيمة لامدادهم بأجهزة كمبيوتر بمشتملاتها وطباعة متعددة الوظائف، وذلك لتسهيل عمل هذه اللجان، وتم اختيارهم لأنهم أكثر اللجان التي تتلقى بلاغات وجار دراسة دعم باقي اللجان.
يذكر أن العمل المجتمعي للهيئة الإنجيلية داخل محافظة القليوبية بدأ منذ عام 2006 في 6 مراكز و26 قرية في كثير من المجالات التنموية، مطالبا المحافظ من الهيئة القبطية الإنجيلية استمرار التعاون المثمر مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للنهوض بالعمل المجتمعي والإنساني داخل القليوبية وتقديم كل الدعم للمواطنين.
حضر اللقاء حمدي الحشاش، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ورفيق ناجي، مدير وحدة التنمية وتعبئة الموارد بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم، بالهيئة الإنجيلية، وماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير وحدة التنمية، ووفيق نصيف، مشرف التنمية الريفية الشاملة، ونرمين منصور، مشرف تعبئة الموارد، ومجدي حسن حسين، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن زايد، مدير عام مديرية الزراعة، وسلوى ترك، مدير عام إدارة الأمومة والطفولة بالقليوبية، ومنى مصطفى، منسق لجان حماية الطفل بالمحافظة.