كتب- سحر سعيد :
“زوجي حول المنزل لوكر لملذاته حتى أنه يصطحب فتيات الليل لمنزلي في وجودي ووصل به إدمان المخدرات لتغيب عقله حيث أصبح لايفيق ليلا ولانهارا من تأثيرها”.. هكذا روت “سمية ح ” 23 سنة مهندسة، أسباب طلبها الطلاق من زوجها المدمن أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة في بنها.
وقالت “سمية”: “تزوجت من شاب غني ومن أسرة معروفة وكان فرحنا وزفافنا أسطوري تحدث عنه الأقارب والأهالي وكان فرح الأحلام بالنسبة لي”.
وتضيف: “بعد الزواج فوجئت أنه دائم السهر والرجوع في أوقات متأخرة في حالة سكر بسبب تعاطي المخدرات والخمور، لأكتشف أنه يشرب كل أنواع الممنوعات والسبب أصدقائه الذين استغلوا أنه غني وبيصرف عليهم”.
وتابعت: “تحملت كثيرا وحاولت إصلاحه وأبلغت أسرته لكن دون جدوى، وفوجئت في أحد الأيام بعودته كعادته متأخرا ولكن هذه المرة سمعت أصوات غريبة معه لسيدة، فاستطلعت الأمر لأجد معه إحدى فتيات الليل”.
لم تستطع سمية التعايش مع هذا الجنون، فتركت المنزل وعادت لأهلها وطلبت الطلاق.