- علينا الإعتراف بصراحة وشفافية أننا نعيش الان أوقاتا صعبة … لكن لامناص امامنا جميعا سوي تحملها تحت أي ظرف من الظروف لان البديل أصعب مما نتخيل وبالتالي ليس أمامنا سوي التكاتف مع القيادة السياسية للخروج من الازمة …. وعلي الحكومة ممثلة في وزرائها ومحافيظها ومسئوليها العمل علي تجاوز سلبيات الماضي والإسراع في خطي التنمية قدر المستطاع بدون روتين او بيروقراطية لتعويض مافاتنا …. لأن ما نحن فيه الأن من صنع إيدينا بجانب مرحلة حكم سابقة إستشري فيها الفساد حتي “عشعش” في كثير من أركان الدولة وتركنا جميعا السلبيات أمام أعيننا تتفاقم وتتصاعد حتي تجاوزت حد الظاهرة واصبحت بمثابة قنابل موقوتة وعلاجها بالقطع سوف يؤدي إلي مضاعفات كبيرة
- عموما علينا ان ندرك أن الإعتراف بالأزمات والمشكلات التي نحن فيها ليس كافيا لوضع حد لما نحن فيه …. بل لابد ان يقترن ذلك بالإصرار علي مزيد من العمل والسعي نحو تغيير هذا الوضع للافضل أملا في غدا مشرق … ولكي يتحقق ذلك الهدف المنشود لابد ان نعلم بان التغيير ليس أمرا سهلا او متاحا لمجرد الرغبة او التمني لان الامنيات وحدها لاتصنع الفارق بل لابد من إصلاح ما أفسده السابقون دون تباطوء اوإهمال …. وندفع عجلة الإستثمار والتنمية بسائر المحافظات وفق خطوات واليات واضحة لان ماشاهدناه في إعداد قانون الإستثمار علي سبيل المثال لا الحصر يؤكد حالة الإرتباك الحكومي فمن غير المقبول ان نظل نعد قانون جديد علي مدار عاميين ولازلنا في إنتظار اللائحة التنفيذية وياخوفي لتصدر هي الاخري بعد عاميين كاملين
- ياسادة إذا كان الشعب عليه ان يتحمل الكثير من عبء الإصلاح فعلي الحكومة هي الاخري ان تتحمل ماعليها لتحقيق التنمية المطلوبة ولو علي الاقل وفق البرنامج الذي نالت به ثقة مجلس النواب لان كثير من بنود هذا البرنامج للاسف لم تنفذ خاصة فيما يتعلق بالتوسع في برامج الحماية الإجتماعية للبسطاء من اهالينا ولعل ما اعلنه الرئيس في حديثة الاخير للصحف القومية بشان وضع إجراءات نقدية وعينية لحماية طبقات الشعب خلال المرحلة المقبلة أمر يبعث علي الطمأنينة لدي هذه القطاعات المطحونة لاسيما في ظل تسريبات عن إجراءات إصلاحية جديدة خلال الاشهر الماضية وهو امر لابد ان يقابله خطط جادة لعلاج النقص الحاد في الإنتاج وجذب المزيد من الإستثمارات لعلاج النقص في الموارد والعجز غير المسبوق في الموازنة العامة …. نعم نحن ندرك ان العلاج يحتاج لجراحة عاجلة وقرارات مؤلمة للغاية لكن علي الحكومة ان تؤدي ماعليها اولا حتي يشعر الناس بان القادم افضل … مش كده ولاإيه ؟!
- “مش كل شئ تمام واخدع نفسي لو لم أعترف بوجود تقصير” …. الكلام للرئيس عبد الفتاح السيسي
- “علي المصريين إلا يفرطوا في حقوقهم وان يدافعوا عنها ” … الكلام أيضا للرئيس عبد الفتاح السيسي
- لماذا أعلن رجب هلال حميدة ترشح سامي عنان للإنتخابات الرئاسية المقبلة عبر قنوات الإخوان … سؤال مش برئ ؟!
- بالمناسبة الإخوان قالوا للبوب محمد البرادعي في لندن ” أنت كلب ” … لاتعليق
- عمرو حمزاوي مازال يرقص علي حبال برلين وواشنطن والإخوان ومن قبلهم حاول الإلتحاق بلجنة سياسيات جمال مبارك قبل الثورة … واضح أن الاخ حمزاوي “باحث” تحت الطلب
- لا اعتقد ان الحياة تحتاج إلي المزيد من القبح لأن مافيها يكفي …. ولا اعتقد ان البشر في حاجة مزيد من الترخص لان مابيننا كثير جدا “الكلام للرائع فاروق جويدة ”
- حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق لازال هاربا من تنفيذ الحكم الصادر ضده بالسجن في قضايا فساد وإستيلاء علي المال العام …. والسبب مش عارفين مكانه … لاتعليق ؟!
مباشر القليوبية
