كتبت بالامس تغريدة عن البالونة المنفوخة و رجوت الناس بان يكفوا عن النفخ و إلا ستنفجر في وجوههم..
بعد نشر هذه التغريدة.. اتصل بي عدد من الخبثاء يستفسرون عن اسم البالونة و خمنوا أسماء بعينها.. قلت لهم.. لا أقصد احدا بعينه أو بعينها..
و الكاتب عندما يكتب يكون لديه رصيد من الخبرات و المشاهد التي يراها و يرصدها و يأتي وقتها و ينشرها..
و صديقي العزيز الموسيقار ابراهيم نصير فهم المغزي من التغريدة و هي تخص كل المجالات.
و توجد أنواع كثيرة من البالونات..
و ليس العيب في البالونة.. العيب فيمن ينفخون.. هؤلاء ينتقلون من بالونة الي اخري..و العيب في البالون سواء رجل أو أمرأة لا يستمعون الي النصيحة المخلصة من الاصدقاء .
لا اقصد احدا بعينه عندما أكتب تغريدة او مقالا.. وعندما اقصد انتقاد شخصية ما سواء سياسية او تنفيذية أو عامة اكتب بكل وضوح اسم هذه الشخصية لانني لا اخاف في الله لومة لائم..
اظن كدة وضحت الامور ولا يخمن الخبثاء اسماء بعينها..
وعلي رأي المثل ” اللي علي رإسه بطحة يحسس عليها.