كتب /مدحت منير:
قام نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا خلال قداس أقيم بكنيسة ماريوحنا الحبيب ببنها برسامة “20” شماسا من أعمار مختلفة بحضور القمص يوحنا وهيب راعى الكنيسة وشدد الأنبا مكسيموس على أن الشماس يجب أن يكون صورة منظورة للسيد المسيح فى بيته ومكان دراسته وعمله وليس داخل الكنيسة فقط كما أن عليه المواظبة دائما على حضور حصص مدرسة الألحان للإلمام بألحان كنيستنا وعمقها ومعانيها وعقب القداس أقيمت إحتفالية قام نيافته خلالها بتكريم الناجحين فى دورة مدرسة الألحان” المستوى الأول ” والذى إستمرت الدراسة به لعامين متتاليين وكذا قام نيافته بتكريم أبناء خدمة الخادم المساعد
وفى كلمته خلال الإحتفالية قال الأنبا مكسيموس أن العالم يقيم سنويا إحتفالا عالميا لإختيار ملكة جمال العالم والتى يتم إختيارها بمواصفات معينة للجمال الخارجى الجسدانى ويوضع على رأسها تاج لكنه لا يدوم إلا لعام واحد حيث يتم إختيار ملكة أخرى فى العام التالى لكن الله بحكمته إختار ملكة تحمل جمالا روحانيا داخليا ووضع على رأسها تاجا سرمديا يدوم على مر الأزمنة على الأرض وفى الأبدية فى السماء ألا وهى السيدة العذراء التى نصفها بأنها “مدرسة للفضائل ” وأهمها الطاعة والإتكال وتسليم حياتها ومصيرها المجهول هى ووليدها الطفل الطوباوى يسوع لإرادة السماء رغم كل التجارب الصعبة التى واجهوها وقد إختارها الله إنسانة فقيرة من الناصرة ليكذب المقولة السائدة وقتها “أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح ” (يو 1 : 46)
