كتب- سحر سعيد:
على طريقة فيلم “مراتي مدير عام”، رفعت “ناهد.خ”، 37 عاما، موظفة، دعوى خلع ضد زوجها “عادل.غ” أمام محكمة الأسرة في بنها، وقالت للمحكمة، “زوجي يطالبني بترك شغلي ومنصبي كمدير عام ويغار من نجاحي بعد حصولي على الماجستير والدكتوراه ويرهن حياتي معي على الاستقالة، ويريد أن يتزوج زميلتنا في العمل للتنكيل بي”.
تقول “ناهد”، “تزوجت من زميلي في الجامعة بعد التخرج واتعينّا في مكان واحد ولكني طموحي كان كبيرا، فأكملت الماجستير والدكتوراه، وحاولت أن أجعله يحسن من نفسه ومستواه العلمي حتي يترقي معي في العمل ولكنه لم يقبل في الوقت الذي ساعد طموحي العلمي في ارتفاع مستواي وترقيتي في العمل وأصبحت في مكانة أعلى منه، لأجد حبه لي يتحول إلى كراهية وغضب مستمر وتعطيل لي وخلق مشاكل لكي يوقفني عن العمل”.
وتضيف، “تسببت المشاكل في تركي لمنزل الزوجية وذهبت إلى منزل أهلي وكان لي صديقة مشتركة في العمل عندما تغيبت عن العمل للمرة الأولى في حياتي، حضرت وقالت لي (لماذا لم تحضري إلى العمل؟)، فرويت لها ما حدث، وكانت غلطة، لأنها ذهبت وأبلغته وخربت العلاقة بيننا أكثر بل وبدأت الرسم عليه، واستغلت الخلاف بيننا وأنا لم أكن أعلم”.
وتتابع، “في أحد الأيام ذهبت إلى العمل ودخلت عليه مكتبه، فوجدتها معه في المكتب في وضع يدل على وجود علاقة بينهما، فتشاجرت معهما، ودخل زملائي في العمل وحاولت أتكلم ولكنه شدني وقال (تعالي معي نتكلم خارج العمل)، فخرجت معه وقلت (يمكن أكون قصرت معاك بتركي المنزل)، وبدأت أتكلم معه لعلي أجد حلا وأرجع حبنا، ولكن للاسف ما قاله كان صعبا جدا عليا”.
وتستطرد، “أخبرني أنه يحب زميلتتنا في العمل وسيتزوجها وسواء استمر زواجه بي أو انتهى (مش فارقة)، قلت له (إزاي)، قال مستعد متجوزهاش ولكن عليكي ترك العمل والجلوس في المنزل قلت له، (أنا اتبلغت الصبح بإني أصبحت مدير عام، وكنت جاية ليك أفرحك وأصالحك لاقيتك بتخوني)، فرد (مديرعام مش هيحصل وأنا وراءك لما أهدك وأجعلك تقعدي في الشارع)، وبعدها لاحظت حقد وغل، فقلت له (مفيش فايده أنت اتجننت من كتر الغل)، وتركته وذهبت تاني يوم العمل، وبدأت المشاكل أكثر لأجده يتكلم عني ويسيء لي مع الجميع ويحكي حكاوي سيئة عني، فطلبت منه الطلاق ورفض قائلا، (الطلاق قصاد استقالتك) تركته ورفعت قضية خلع للخلاص منه ومن أفكاره المجنونة في الوقت الذي أكد لي فيه أنه لن يتركني حتى يحطم مستقبلي”.