“لم يكن أمامى حل سوى مغادرة المنزل بعد أن يئست من استمرار حياتى الزوجية فزوجى دمرنى وجعلنى أعيش كل يوم فى جحيم وقهر حيث كان متسلطا وعنيفا وبخيلا ومنذ أول يوم لزواجنا دفعته غيرته العمياء لفضحي بين أهلي وصديقاتى حيث لا يفكر في شكلي أمامهم، وبعدها هجرني وأمتنع عن معاشرتي فعشت أسود 8 شهور حتي قررت التخلص من زيجتي .
هذه الكلمات قالتها “داليا.أ.ع ” فى دعوى خلع أقامتها أمام محكمة الأسرة بعد زواج دام فقط 18 شهرا.
وأضافت داليا: “كنت أتمني الزواج وعيش حياة سعيدة فانتظرت إلى أن أتي من أحلم به “س.ي “الذى وقعت فى حبه فكنت في غاية الفرح ولكن علي رأى المثل ” الحلو ميكملش ” بعدما اكتشفت بعد الزواج أنه بخيل كان محول حياتي لمرار وكان يغير علي بشكل جنوني مما سبب لى الضيق مؤكدة:”عمره ما أشترى هدية وعندما أطالبه يتعدى علي بالضرب”.
وتابعت: لم يتركني في حالي فقام يوم الفرح بافتعال شجار معى عندما اكتشف أنه سيدفع تكاليف إقامتنا بأحد الفنادق واصطحبنى للمنزل ورفض الدفع .
وأكملت: “صبرت وتحملت شخصية زوجي الضعيفة وصبرت على عدم حصولي على حقوقي الشرعية واستفزازه لي حيث كان دائم الإقامة بمنزل أهلى ليوفر ثمن الطعام الذى نتناوله بمنزلنا“.
وتضيف: “حتى الواى فاى يضع عليه باسورد خوفا من فرط استخدامي له وكأني عايشة فى سجن ربنا يجحمه، ورغم هجري للمنزل يتردد على أهلي ويطالبهم بمبالغ مالية دون حياء.. وتؤكد: “يرفض تطليقي وأستولى على منقولاتى ويساومني على حريتي مقابل التنازل عن كل حقوقي“.