لا شك أن في حياه كل إنسان منا أناس طيبون والبعض الأخرمن أصحاب النفوس الشريرة .. والناس الطيبة دائما يفرحون لأفراحك ويتألمون لأحزانك ويشاركون في الأفراح والأتراح .. وهؤلاء لا غني عنهم في حياتنا فهم الأوفياء الذين لا ينتظرون منك شيئا .. بل إذا كنت محتاجا يقدمون لك يد العون والمساعدة دون أن تطلب منهم ذلك .. وبالنسبة لي أحب دائما التواصل مع الناس الطيبة فمجرد الحديث معهم تشعر بالراحة النفسية ويدعون لك بالتوفيق والنجاح والستر والسعادة والرضا ..
ما أحوجنا إلي هؤلاء فالإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا ..
كما قالوا في الأمثال : ” المرء قليل بنفسه .. كثير بإخوانه ” ..
وايضا قالوا : رب أخ لك لم تلده أمك ” .
أما الصنف الثاني من الناس أصحاب النفوس الخبيثة فمثل هؤلاء البعد عنهم غنيمة ولا تلتفت إليهم وأدع لهم بالهداية .. ولا تنتظر من مثل هؤلاء خيرا لانهم يكرهون كل نجاح لك ويسعدون إذا أصابك مكروها ..
اللهم احفظنا من هذا الصنف من الناس .. وقربنا من الناس الطيبة .