كتب- نورهان جمال :
الشهيد البطل النقيب خالد مغربي ابن مدينه طوخ ؛ محافظه القليوبيه من قوه الدفعه 108 حربيه حيث التحق بالكليه الحربيه عام 2011 وتخرج عام 2014 كان من ضباط الكتيبة 83صاعقة ورغم رتبته الصغيرة لحداثة سنه ، لكنه كان ذو قامة كبيرة لمن يعرفه من رفاق سلاحه وأيضا لمن يعرفه من أعداءه ..
أطلق عليه أعداؤه التكفيريين لقب دبابه ؛ لأن الشهيد البطل خالد مغربي كان معروف لديهم لقوته وثباته في ارض المعركه وبمجرد معرفة انه سيقاتل معهم بالمداهمه يدب الرعب في قلوبهم ، فعندما يقاتل كان يتحول لوحش أسطوري يكتسح أمامه كل شئ وكأنه كاسحة ألغام لا يقف أمامها شئ ، وكانت كل رصاصة تخرج من سلاحه تستقر في رأس أو قلب تكفيري ، وكأنها كانت تعرف هدفها جيدا وقد قام كثير من التكفييرين برصد مبلغ كبير من المال لمن يأتي برأسه لكثره ما فعله بصفوفهم ، وحاولوا أن يصطادوه كثيرا في المعارك ..لكنهم فشلوا معه تماما ، وحصد من صفوفهم الكثير من القتلي .
وأستشهد بحادث البرث أثناء طريقه لدعم كمين الشهيد منسي هاجمته عربيه مفخخه مما ادي الي استشهاده يوم 7يوليو 2017 بعد 3 سنوات من تخرجه وبعد أربعة شهور فقط من زواجه ؛ نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويرزق اهله وزوجته الصبر والسلوان ” سلاماً على من حاربوا بالليل وفي الصباح بالأكفان عادوا سلاماً على من صانوا الحما ، وبالدماء والأرواح جادوا “