كان ومازال التعليم من اهم الاولويات التى تشغل المواطن المصري.. فمن منا لا يبذل قصارى جهده ليصل بأولاده الى افضل المستويات التعليمية ؛وبالفعل أولادنا يستحقون هذا الاهتمام .. فالطفل المصرى من أشد الاطفال ذكاءا على المستوى العالمي ولذلك فهو يستحق ان يتلقى مستوى مميز من التعليم حتى نستطيع استغلال جميع حواسه وليس الحفظ فقط وهنا يأتي دور المدارس العالمية التى بدأت فى ايجاد مساحه ليست بصغيره لها فى المحيط التعليمى بمصر. تتميز المدارس العالمية سواء الأمريكية او البريطانيه بالاعتماد على نقاط القوه لدى الطفل والبدء بإدخال المعلومه من هذه النقاط مما يصل بمستوى الطالب الى افضل النتائج . فهى لا تكتفى فقط بالتلقين و الحفظ كما هو الوضع فى الكثير من الأنظمة التعليمية ولكنها اعتمدت على الأنشطة البصريه و السمعيه و التفاعليه مما يصل بالطالب لأفضل مستوى دراسى بل و يرفع من مهارات الطفل الاجتماعية ايضا. وعلى مدار سنوات قليله قادمه سنرى جميعا ثمار هذا التوجه الجديد الذى بالتأكيد سيعود بالخير على أبنائنا و طلابنا بل على بلدنا بالكامل.
2 2
مقال رائع من كاتبة موهوبة بالتوفيق دايما
مقال رائع من كاتبة موهوبة بالتوفيق دايما 💐