خاص- مباشر القليوبية
طالب اهالى قرية شبرا هارس بطوخ بتغطية الرشاح المار بجوار القرية، والذي حول حياتهم إلى جحيم بسبب تحوله إلى مقلب قمامه و”طرانش ” للصرف الصحى لكل قرى الوحدة المحلية بترسا وأجهور، وملجأ للثعابين والزواحف بكافة أنواعها.
أكد أهالي القرية أنه فى عهد الحزب الوطنى المنحل قام رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وقتها بمجاملة أحد أبناء القرية وكان عضو مجلس محلي مركز طوخ، وأصدر الأول قراراً بتغطية الرشاح أمام قطعة أرض يمتلكها الثانى وتحولت المنطقه الى مشاريع وعمارات بفضل مساعدة رئيس محلى المحافظة.
وقال الأهالى: اليوم وبعد حل الحزب الوطني تقدمنا بعدة طلبات للمسؤلين بتغطية باقي الرشاح أمام القرية لحمايتنا من الثعابين والزواحف ولكن دون جدوى، بل الاكثر من ذلك وافق المحافظ على تغطية ترعة بين قريتى شبرا وترسا وهى لا تمثل أي خطورة على المواطنين مثل الرشاح، وتبعد عن الكتلة السكنية، وتم ترك الرشاح رغم أنه لا يوجد جدوى من وجوده.
وأكد الأهالى أن قرية شبرا هارس من القرى المظلومة فى الخدمات بين قرى دائرة مركز طوخ فقد عانينا كثيراً إبان حكومة الحزب الوطنى عندما كانت القرية تتبع دائرة القناطر الخيرية انتخابياً، ثم عانينا أكثر بعد أن تم ضمها مرة أخرى إلى دائرة طوخ ونجد انفسنا تائهين فى الخدمات.
وطالب الاهالى بتدخل اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية لإصدار تعليمات بتغطية باقي الرشاح أسوة بتغطية الترعة التى تبعد عن الكتلة السكنية ولا تمثل خطورة مثل الرشاح.
مباشر القليوبية