..المتابعين لشبكة قنوات “القاهرة والناس” المملوكة لملياردير دولة الإعلانات _ لو صح التعبير _ السيد ” طارق نور ” يلاحظ بوضوح منذ أواخر شهر رمضان وحتى تاريخه أن المحطة تهاجم الكاتب والفنان الكبير” وحيد حامد” لأنه تجاسر وهاجم مستشفى سرطان الأطفال “٥٧٣٥٧” فى عدة مقالات بجريدة ” المصرى اليوم” متسائلا عن مصادر تمويلها وكيف يتم التصرف فى أموال التبرعات بما فى ذلك بالطبع الحملات الإعلانية الضخمة للمستشفى وسيطرة أسرة “أبو النجا” على مقاليد الأمور فيها تماما ..إلخ وهى أسئلة يسألها الكاتب الكبير نيابة عن الرأى العام وما دامت المستشفى تطلب من المجتمع وخاصة الطبقة المتوسطة الموجهة لها الرسالة الإعلامية بالأساس – وهذا واضح وضوح الشمس فى كبد السماء – تمويل المستشفى كليا من جيوبنا فمن حقنا معرفة إجابة هذه الأسئلة ..ولو كانت شكوك الكاتب الكبير الذى نعلم تاريخه الأدبى والفنى جيدا فى غير محلها فلماذا الهجوم فى الصحف أو من خلال الفواصل فى قنوات ملك الإعلانات ” طارق نور” بهذا الشكل المثير للإحتقار والإشمئزاز ؟ ..لماذا لم يرفع المحامى الذى يسعى وراء الشهرة ” سمير صبرى” دعوى على جريدة ” المصرى اليوم” أو كاتبنا الكبير ” وحيد حامد”؟ لابد أن كاتبنا الكبير يملك أدلة حول عدم شفافية المستشفى فى موضوع الميزانية والماليات ..أما ” طارق نور” وحملته الخائبة فلن تأتى بنتيجة مع إسم الكاتب والفنان الكبير فالكل يعرف تاريخه وأهدافه كما أننا نعلم أن ” طارق نور” هو رجل كل العصور الذى يفعل كل شئ للحفاظ على دولته الإعلانية الإعلامية..ولا يعنيه رسالة المستشفى ولا يحزنون بل هو فقط يحافظ على “سبوبة” إعلانات المستشفى التى يفوز منها بالجانب الأكبر فى شهر رمضان وطوال العام أيضا ولكاتبنا الكبير أقول ” يا جبل ما يهزك ريح” .. وليته يزيح الستار عن ما لا نعرفه حول هذه الإدارة التى تبدو أصغر جرائمها هى الجحود لأنها تنكر تماما فضل مؤسسة هذه المستشفى وواضعة حجر أساسها الراحلة العظيمة “علا غبور ” وهذا حديث أخر
مباشر القليوبية
