- لم تخلو صفحة واحدة من صفحات التواصل الإجتماعي بسائر المحافظات من التسريبات والتكهنات بشان حركة المحافظين المرتقبة خلال الساعات المقبلة القادمة ليظل السؤال الاهم …. من يبقي ومن يرحل من المحافظين ؟!… في ظل طموحات وامال الكثيرين بالحكومة الجديدة والمحافظون الجدد لإقتحام وحل الكثير من المشاكل الجماهيرية خاصة في ظل فشل بعض المحافظين وعدم قدرة البعض منهم علي حسم الامور وسرعة إتخاذ القرار وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشان دفع عجلة التنمية والإستثمار وتشجيع المشروعات الصغيرة لخلق فرص عمل للشباب بطرق غير تقليدية وبأفكار غير نمطية وبعيدا عن التكهنات أو الاسماء المطروحة علي الساحة حاليا علينا ان ندرك اننا في حاجة إلي حركة محافظين غير تقليدية حركة ترتقي لمستوي طموح الشارع بجد لان المرحلة ربما تتطلب القيادات وكفاءات وخبرات بالمحافظات تستطيع ان تفكر وتبتكر وتحل المشكلات دون إنتظار لقرارات من الحكومة المركزية بالقاهرة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مرارا وتكرارا ان المحافظ له سلطات رئيس الجمهورية في محافظته وبالتالي لاحجة لأحد لإتخاذ القرار طالما كان الهدف هو الصالح العام ولكن للاسف بعض المحافظين تعامل مع المرحلة بمنطق تسيير الأعمال فقط إما خوفا من تحمل المسئولية او عدم إتخاذ القرار المناسب والبعض الاخر دخل في خلافات مع النواب وكلها اشياء أثرت في دولاب العمل داخل هذه المحافظات
- الدولة اعلنت صراحة عن تشجيع الإستثمار لكن الحال في بعض المحافظات يسير عكس هذا الإتجاه فهناك مكاتب للإستثمار في كثير المحافظات لم توافق علي تخصيص شبر واحد لاي مستثمر او حتي مشروع إستثماري جديد وتعقد الإجتماعات وتنفض دون قرار
- ياسادة نحن في مرحلة صعبة والتحديات الموجودة الان علي الساحة اصعب بسبب ظروف الإصلاحات الإقتصادية الضرورية وهو امر يتطلب نوعية خاصة جدا من المحافظين لديهم القدرة والحنكة علي إشاعة الرضا بين الناس بمعني ان هناك قرارات لاتحتاج إلي تمويلات قرارات من شانها ان تساعد الناس وتشعرهم بوقوف الحكومة إلي جوارهم عن طريق المحليات التي تقدم 70%من الخدمات للمواطنين وهنا يأتي دور المحافظ اي محافظ عن طريق التوجيه لأعضاء الجهاز التنفيذي ورؤساء المدن بحل مشاكل التراخيص وضبط الشارع وحل مشكلة النظافة والتيسير في ازمة البناء العشوائي خاصة بمحافظات الدلتا عن طريق سرعة إعتماد الاحوزة العمرانية للمدن والقري من خلال اليات واضحة المعالم للتنفيذ علي الارض وليس بالاجتماعات والتصريحات فقط
- عموما بعيدا عن اي تكهنات من هنا او هناك نحن نأمل في حركة محافظين غير تقليدية كما حدث في التشكيل الوزاري الاخير لتضم عناصر شبابية لديها القدرة علي الابتكار فضلا عن خلق جيل ثاني من القيادات المحلية عبر تعيين مجموعة كبيرة من نواب ومساعدين المحافظين وإطلاق العنان والخيال في إختيار قيادات المدن والقري بفكر جديد لاسيما واننا مقبلون علي قانون جديد للإدارة المحلية بمنح صلاحيات واسعة للمحافظين يحل كثير من مشكلات الماضي
مباشر القليوبية