..فى حلقة مستفزة من برنامج “شيخ الحارة” الذى جعله مخرجه ” ميلاد أبى رعد” نسخة مشوهة من برامج الإعلامى الكبير ” طونى خليفة” التى كان يخرجها هو أيضا وكانت من إنتاج “القاهرة والناس ” أيضا قامت الإعلامية المستفزة ” بسمة وهبة” بإختتام حلقات البرنامج الرمضانية بحلقة مع الراقصة “الرداحة” السيئة السمعة ” فيفى عبده” التى يصر الإعلام الفاسد على تقديمها كنموذج لفتياتنا حتى يهجرن دراستهن وبيوتهن ويسرن على درب الست الراقصة وسيرتها “المشرفة” لأنها طول عمرها ” من الكباريه للبيت ومن البيت للكباريه” ..المهم عندما سئلت الست الرقاصة عن زيادات البنزين قالت لا فض فوها ” الغلبان بيمشى على رجليه هو محتاج البنزين فى إيه؟ واللى ما معهوش ما يمونش بنزين ..” وإستمرت الست الراقصة ترتدى ثوب المصلحة الإجتماعية والمحللة الإقتصادية والسياسية قائلة ” اللى يشوف الغلاء فى بلاد بره يحمد ربنا على عيشته فى مصر” والست الرقاصة التى شبعت بعد جوع وهذا معلوم للجميع والتى كونت ثروتها الرهيبة بالمتاجرة بجسدها فى الكباريهات وعدد من الأفلام التجارية الهابطة وتاريخها يشهد بهذا تتعالى على من صنعوا نجوميتها فهذا الغلبان الذى تتحدثين عنه يا ست فيفى قد يكون مريضا ويضطر لركوب المواصلات وقد إرتفعت أسعارها مع إرتفاع البنزين ثم بالطبع فإن كل السلع أسعارها سترتفع بالتبعية مع إرتفاع البنزين وما معنى كلمة ” الغلبان ما يمونش بنزين” ..يعنى ما تعرفيش سعادتك إن كثير من محدودى الدخل لديهم سيارات خاصة متواضعة يذهبون بها لأعمالهم؟ واما موضوع أن الغلاء فى العالم كله فهذا صحيح لكن دخل الفرد قد إيه ؟ ونسبة إرتفاعه التى تغطى الزيادات فى الأسعار بينما لا يحدث هذا فى مصر لأسباب كثيرة يضيق المجال عن ذكرها وأقلها بكل أسف عدم حرص الحكومات المتوالية على العدالة الإجتماعية كما ينبغى أن تكون
..وهذا فقط جانب مما ورد فى هذه الحلقة ” الكارثية” والتى تم صناعتها من أجل عيون الإعلانات لنرى فيها هذه الراقصة الشيطانة الغير حاصلة على أى مؤهل ولا تمتلك الحد الادنى من اللياقة والثقافة وهى ترتدى ثوب الواعظ وتعظ مجتمعا بأكمله ..ويا أيها الفن كم من الجرائم ترتكب بإسمك ..
مباشر القليوبية
