يعيش المجتمع الجامعى حاله من السخط والغضب بسبب تعمد تجاهل الحكومات المتعاقبة لمطالبهم وأصبحت المرتبات لا تكفى للعيش اسبوع واحد فقط مما أدى إلى البحث عن وظائف أخرى لكى تستمر الحياه بطريقه جيدة وكل هذا من الطبيعى أن يكون له تأثير على العمليه التعليميه والبحثية ولقد انتهت الفترة الرئاسية الاولى للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي دون تغير ملموس وننتظر على أمل حدوث تغير بالفترة الثانيه وللاسف الشديد وجدنا حكومه شريف اسماعيل تبادر بحل ازمه معاشات أنفسهم وجعلها ٣٣ الف جنيها حتى لو ظل الوزير يوما واحدا بالوزارة فهل يعقل يا سادة أن من يفنى عمرة كله من اجل خدمه الوطن من أساتذة الجامعات لا يتخطى ال ١٢٠٠ جنيها والزميل الذى يتوفى يتشرد ابناؤة كيف يصل استاذ الجامعه للابداع فى البحث والتدريس وهو يبحث عن مصدر دخل لأسرته فى ظل ارتفاع الأسعار الجنونى الذى نعيشه ولنتذكر أن التدريس والبحث الجيد يعود اثرة على المجتمع فى تخريج طالب يواكب التطور العالمى ومنتج بالمجتمع ولننظر للدول التى تقدمت بعد الكبوات فسنجد أنها اعتمدت اعتماد كلى على العلم ثم العلم ثم العلم وليس على جيوب المواطنين وبالنهايه اقول (عدم الاستجابه لمطالب اساتذة الجامعات المصرية هى دعوة صريحه للفساد)
مباشر القليوبية
