“احمد الجزار” مدرس مصري من قرية العمار مركز طوخ يبلغ من العمر 74 عاما افني عمره في مجال التربية والتعليم بمصر والممكلكة السعودية ولكن إنطبق عليه مثل ” لاكرامة لنبي في وطنه ” ففي الوقت الذي حظي فيه بتكريم من الامير السعودي فهد بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بالدمام بالمملكة العربية السعودية والذي قام الجزار بالتدريس له عام 1979 بالمرحلة الإبتدائية وظل يبحث علية طيلة عشرات السنوات حيث نجح الامير في العثور عليه وتكريمه 3 مرات الاولي بدعوته لزيارته والثانية بدعوته لحضور إحتفال حصوله علي درجة الدكتوراة والثالثة بإستضافة الامير حاليا للمدرس في قصرة ودعوته لأداء العمرة علي نفته الشخصية ورغم كل هذا التقدير والكرم وقع الجزار من ذاكرة وزارة التربية والتعليم المصرية ونقابة المعلمين بالقليوبية التي لم تكرمه علب مسيرته التعليمية ودوره في تخرلايج اجيال خلال عمله في حقل التعليم بمصر طيلة سنوات منذ سبيعنات القرن الماضي وحتي خروجه علي المعاش
يقول المدرس احمد الجزار لقد دعاني الامير للقائه 3 مرات بعد ان نجح الامير في التواصل معي في عام 2015 بعد رحلة بحث عني إستمرت عشرات السنين عقب مغادرة السعودية التي عملت بها عدة سنوات قمت فيها بالتدريس للامير في المرحلة الإبتدائية حيث كان الامير احد طلابي بمدرسة خالد بن الوليد بالدمام عام ١٩٧٨ والان هو حاصل الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية ويعمل بمنصب المشرف العام علي التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية بالدمام
وجه الجزار الشكر إلي الامير السعودي تلميذه الوفي علي حسن وكرم ضيافة
وطالب الجزار بضرورة وقف كل اشكال الإساءة للمعلمين والتعليم في مصر علي مواقع التواصل الإجتماعي والدراما التي تصر علي ان المعلم المصري يجب ان يكون مهان وفقير ومقهور
مباشر القليوبية