- أظن مافيش حاجة في القانون اسمها الالترس لان هذا الكيان المدمر من الواضح انه لايهتم بكرة القدم علي الإطلاق والدليل المشهد المأساوي الذي حدث في مباراة الاهلي ومونانا الاخيرة …سبحان الله حاجة غريبة جدا الاهلي يسيطر علي المباراة وفاز باربعة اهداف نظيفة والداخلية تعاملت مع الجماهير بشكل طيب …يعني بإختصار لايوجد مايدعو للقلق علي الإطلاق ثم نفاجئ بشوية الألتراس إياهم يرددون شعارات سياسية بحته وقصائد معدة سلفا للهجوم علي مؤسسات الدولة
- المؤكد بما لايدع مجالا للشك ان هناك عناصر بعينها تحرك هؤلاء في إتجاه معين بعيدا عن تشجيع كرة القدم …فلازال المشهد المؤسف الذي حدث من ألتراس الاهلي يطرح العديد من التساؤلات حول الاهداف غير الكروية لهذه الرابطة غير الشرعية والتي ترتكب الحماقات في المدرجات
- العجيب والغريب في هؤلاء ان هتافاتهم لاتوجه إلي فريقهم الذين جاءوا من اجله لكنها هتافات غير رياضية بالمرة بل كلها دون إستثناء هجوم علي الدولة ومؤسساتها وقال إيه يهتفون طالبين الحرية ولاادري أي حرية …هل حرية السب والقذف والتخريب والتدمير وخرق القانون وهنا يثور السؤال ماعلاقة النظام بمباراة كرة القدم
- ياسادة لقد مل المصريون الذين يتطلعون إلي المستقبل وبناء وطنهم من تصرفات ذلك الكيان ولابد من مواجهة حقيقية ضد تصرفات هؤلاء بالقانون بكل حزم وحسم علي متجاوز دون رحمة او رأفة
- بالمناسبة من ينسي او يتناسي جرائم الالتراس عامة واهلاوي خاصة فهو منافق ومجرم مثلهم
- من ينسي حرق المشجع الزمالكاوي ومن ينسي رمي “بلي الحديد ” علي لاعبي الجزيرة في مباراة كرة سلة ومن ينسي تدمير محطة قطار بورسعيد وتدمير سيارات بالملايين ومن ينسي وينسي جرائمهم طوال السنوات الماضية وبالتالي ان الاوان لمواجهة هؤلاء الخارجين عن القانون لان الالتراس بكل وضوح هو “اس ” الفساد والبلاء في الكرة المصرية …. ولنعلم ان ألتر اس اهلاوي هو من ادخل كلمة جريمة في كرة القدم بعد ان أفقدونا متعة اللعبه الجميلة …وبعد
- ان اصبح شعب الأالتراس ليس وبالا علي الشارع الكروي فقط وإنما وبالا علي الدولة باكلمها …بعد ان اصبحوا دولة داخل الدولة ترفض القوانين وتحاول سن قوانين خاصة بها
مباشر القليوبية