ماذا تريد الولايات المتحدة من مصر؟
سؤال يتردد على ألسنة المصريين.. والإجابة تأتي ببساطة.. أمريكا تريد مصر تابعة لها.. تأمر بأمرها وتسمع كلامها وتسير في كنفها وإما تعمل على إسقاطها ووضع العراقيل أمامها وزرع بذور الفتنة بين مسلميها ومسيحها، وعندما فشلت أمريكا في إسقاط مصر عام 2011، وعندما فشلت في تضييق الخناق عليها اقتصاديًّا ووجدت أن مصر لم تكن ولن تكون خاضعة لها ولا تابعة لها.. أظهرت وجهها القبيح بكل بجاحة خاصة عندما وقفت مصر منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغبي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعترافها بأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.. واستشاطت غيظًا من التقارب المصري الروسي.. وعندما وجد الشيطان الأكبر أن مصر صاحبة أكبر حضارة في التاريخ تملك قرارها ولا يستطيع أحد أن يجبرها على شيء قام أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي بتقديم مذكرة للكونجرس لمناقشة اضطهاد الأقباط في مصر!! أي اضطهاد تتحدثون عنه؟ كفاكم تلك الأسطوانة المشروخة واللعب على نغمة الفتنة الطائفية.. “كان غيركم أشطر!”.. النسيج المصري متماسك وقوي.. كفاكم استماع إلى أصوت نشاز لن تفلحوا في زعزعة الاستقرار في مصر.. وكفاكم التدخل في شئون مصر.. إن مصر بلد قوة بشعبها وجيشها ومؤسساستها.. ويا أ
يها الشيطان الأكبر توقف عن رعايتك للإرهاب، فلن تفلح أيضًا هذه الورقة الخاسرة مع مصر.. وإننا لمنتصرون بإذن الله..
– وعلى الجانب الآخر لا بد من معالجة بعض الأمور الخاصة بأشقائنا الأقباط المتمثلة في بناء الكنائس وإعطاء فرص أكبر لتولي المناصب وحل المشاكل التي تثار بين الحين والحين.. كان على الدولة وضع خطة واستراتيجية لتوعية المتشددين من الطرفين خاصة في بعض الأماكن التي تحتاج إلى زيادة وعي الناس بها بأننا جميعًا أبناء وطن واحد ويجمعنا تاريخ مشترك وأن تكون المواطنة من الأساس..
وفي النهاية.. تذكروا كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: “طول ما انتم متحدين أواجه بيكم الدنيا”.. أنتم يا مصريين مش عارفين انتوا عملتوا إيه ثقوا في أنفسكم..
تحيا مصر.. تحيا مصر.. مصر
مباشر القليوبية