- “ع القدس رايحين …شهداء بالملايين ” كلنا يتذكر هذا الهتاف الذي تاجر به الإخوان إبان إنتخابات الرئاسة في اعقاب ثورة يناير لدغدغة مشاعر الناخبين واللعب بالقضية الفلسطينية من اجل الوصول للسلطة فقط وبمجرد جلوس مرسي علي الكرسي كان اول خطاب يحرره إلي “عزيزي شيمون بيريز ” …. بل الأخطر انهم بدأوا في مفاوضات سرية برعاية قطرية تركية مع التنظيم الدولي للإخوان للتنازل عن جزء من أرض سيناء الخالدة …. هكذا هم الإخوان يتاجرون بالدين من اجل مصلحة التنظيم والجماعة وليس الوطن لأنهم لايعرفون معني الوطنية وعلي إستعداد لبيع أي شئ من اجل تحقيق أغراضهم والدليل مايفعلونه الان مع قوي خارجية في محاولة لإسقاط الدولة بشتي الطرق أملا في العودة للسلطة مرة اخري …. لكن هيهات هيهات بعد ان إنكشفوا امام الشعب في 30 يونية
- الان وبعد قرار ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس لم يفتحوا فمهم بكلمة واحدة ولم يخرج مفتي الإرهاب بقطر يوسف القرضاوي مثلا ليعلن الجهاد دفاعا عن المقدسات الإسلامية ولم يطلبوا من حلفائهم الإرهابين نقل جهادهم المزعوم إلي أرض العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين … بل كلهم دون إستثناء غضوا الطرف ومعهم الممول الرئيسي للإرهاب في المنطقة قطر لأن هؤلاء جميعا ليسوا سوي مجرد عملاء ودمية في يد الخارج
- فضيحة ايمن نور والإخوان في تركيا أصبحت بجلاجل بعد الإتهامات المتبادلة بالسرقة والعمالة والخيانة …لاسامحكم الله ؟!
- ياتري أيه رأي مفتي الإرهاب والإخوان فيما أعلنته قطر بالسماح بالخمور وخلافه جهارا نهارا خلال مباريات كأس العالم القادمة علي ارضها … مجرد سؤال لمن يتاجرون بالدين ؟!
- حينما تعلن امريكا عن الملأ جهارا نهارا معاقبة الدول التي صوتت ضد مشروع نقل سفارتها إلي القدس فهذا يعني ببساطة ان هناك إجراءات سوف تتخذها خلال المرحلة المقبلة ضد هذه الدول واولهم بالقطع مصر التي تصدرت المشهد وقدمت رسميا مشروع قرار لمجلس الأمن ضد القرار الأمريكي وصوت لصالحه 14 دولة في مقابل الصوت الامريكي الواحد و الذي يريد ان يهيمن ويتحكم في مصير العالم وفق رؤيته وهذا شانه إنما السؤال الأهم الذي يفرض نفسة وبقوة الأن هل نحن مستعدون كمواطنين لما هو قادم من أمريكا وحلفائها …وهل نحن مستعدون لحصار إقتصادي غير معلن …ولعب في ملفات داخلية وخارجية بإستخدام قوي الشر في الداخل والخارج …. وهل …. وهل ….. أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة … من الشارع ؟! بمعني أنه علي كل القوي الوطنية الإصطفاف خلف الدولة المصرية لمواجهة هذه الهجمات المحتملة وأولها قطع المساعدات الأمريكية التي اصبحت من وجهة نظر الكثيرين لاقيمة لها علي الأرض بالفعل بعد ان نجحت مصر في إدخال موارد جديدة للموازنة العامة
- ياسادة علينا أن ندرك جيدا ان إستقلال القرار المصري له عواقبه ونحن قادرون علي المواجهة بشرط الإصطفاف خلف الدولة
مباشر القليوبية