تعرض ابني كريم “30سنه مهندس كيميائى،لحادث سرقة بالإكراه أثناء عودته إلي مسكنه بمساكن الضباط بدمنهور شبراالخيمة.
كان كريم يتحدث في هاتفه المحمول وفوجئ بشخصين يستقلان دراجة بخارية يختطفان هاتفه وفرا هاربين،لكن كريم لم يقف مسلوب الإرادة بل أسرع جريا على قدميه خلف المتهمين وصاح بأعلى صوته “أمسك حرامي”،كانت عقارب الساعة تشير إلي الحادية عشرة مساء الأربعاء الماضي،وبالرغم من برودة الجو إلا أن أهالي بلدتنا دمنهور شبرا هبوا مسرعين خلف اللصوص وبعد مطاردة مثيرة في شوارع المنطقة تمكنوا من ضبط المتهمين،وأصطحبوهما إلي قسم أول شبراالخيمة،وبتفيتشهما عثر ضابط المباحث بحوزتهم على سلاح ناري “فرد خرطوش” ومطواه،وتبين أن أحدهم مسجل خطر،والثاني طالب جامعي،وتم تحرير محضر بالواقعة،وفي اليوم التالي تم إحالتهما إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق .
الجميل في الأمر والشيء الإيجابي أنني فخور بولدي كريم الذي لم يستسلم لأختطاف هاتفه،كما إنه لم يستسلم للضغوط الكبيرة التي مارسها عليه أهالي أحد المتهمين وجيرانه مطالبينه بالتنازل عن البلاغ قائلا لهم :أنه كان من الممكن إطلاقهم الرصاص عليه،أو الطعن بالمطواه أو مصرع طفل يسير في الشارع،بالإضافة أن المتهمين أرتكبوا العديد من الحوادث،ومن الممكن لو تنازلت أن يستمروا في إرتكاب جرائم أخرى ربما تكون أشد فكا ولهذا لابد أن ينالوا عقابهم بالقانون.
كما أنني فخور بأهالي بلدتنا دمنهور شبراالخيمة بالروح الإيجابية في مطاردة المتهمين،وهذا ما نطالب به دائما فأن يشارك الناس بإيجابية في مقاومة السلبيات والإنحرافات حتى نطهر المجتمع من الخارجين على القانون.
وأخيرا كلمة في أذن اللذين يتصفون بالسلبية وعدم المشاركة الإيجابية أن يقتضوا بأمثال كريم وأهالي دمنهور شبرا.
مباشر القليوبية