المؤكد ان مصر سوف تدفع خلال المرحلة المقبلة ثمن إستقلال قرارها السياسي ووقوفها بكل قوة في مواجهة قرار ترامب بنقل السفارة الامريكية إلي القدس والتصدي له بقوة داخل مجلس الأمن من خلال المشروع الذي تقدمت به وايدته 14 دولة في مواجهة الفيتو الأمريكي هكذا هي مصر التي تتحمل دائما مسئوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية وضحت بكل غالي ونفيس في وقت حاولت فيه دول إقليميه المتاجرة بهذه القضية بحثا عن زعامة واهية لكن علينا ان ندرك ان هذا الأمر لن يمر مرور الكرام بعد أن توعدت امريكا جهارا نهارا كل من سيصوت ضدها سواء في مجلس الأمن او الامم المتحدة لذلك من المتوقع بقوة ان تمارس علينا ضغوط وممارسات للإضرار بمصالحنا عن طريق اللعب في ملفات بعينها تخرجها امريكا وبعض الدول الكبري وقتما تشاء مثل حقوق الإنسان والأقليات وغيرها من قضايا السبوبة بإستغلال الطابور الخامس في الداخل والطامحين والمتطلعين والمتلونين لمحاصرة مصر لمجرد انها قررت بعد 30 يونيو ان تستقل بقرارها
من هنا فأن كل طوائف الشعب المصري مطالبة الان بالوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه التهديدات و علينا ان ندرك حجم المؤمراة علي مصر بعد موقفها المشرف والتاريخي
لقد تحملت مصر الكثير والكثير منذ عام 1948 وحتي الان وإستطاعت بعزيمة وإصرار ان تنجو من كل محاولات التقسيم التي طالت بعض دول الجوار في إطار مؤمراة الشرق الأوسط الجديد الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الامريكية السابقة “كونداليزا رايس ” من اجل الفوضي الخلاقة فكانت ثورات الربيع “العبري” لهدم الدول العربية لكن مصر كانت وستظل عصية أمام كل المؤمرات وهاهي اليوم تسطر صفحة جديدة من صفحات النضال السياسي والتاريخي بالتصدي علنا للقرار الأمريكي في مجلس الأمن وابدا مصر لن تركع
بالمناسبة أين تنظيم داعش او مايسمي بتنظيم الدولة الإسلامية …وقطر وامثالها من قضية القدس ولماذا لم يفتحوا فمهم بكلمة واحدة ولم يوجهوا سهامهم ضد العدو الصهيوني ….لانهم “عملاء ” ؟!
مباشر القليوبية