حالة من الرعب تنتاب جماعة الإخوان، من التقارب المصرى الأمريكى الذى تجلى فى الوقت الراهن وخاصة بعد دعوة الرئيس الأمريكى “ترامب” لرئيس المصرى زيارة واشنطن، ومازالت الجماعة تحارب لخلق أى أزمات بين البلدين، سواء من خلال تنظيم فعاليات تحريضية، أو التعاقد مع شركات دعاية فى أمريكا لتجميل صورة التنظيم أو التحريض ضد الدولة المصرية، فيما أكد خبراء فى حركات التيار الإسلامى أن جماعة الإخوان منذ علمت بخبر زيارة “السيسى” لأمريكا وهى تركز جهودها فى كيفية خلق عراقيل بين الدولتين.
محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى بأمريكا، كشف عن فعاليات تسعى الجماعة لتنظيمها خلال الأيام الحالية، للهجوم ضد ترامب، مشيرا إلى أن هناك تفاعلا بين الجماعة والجاليات المصرية للهجوم ضد مصر.
من جانبه كشف وسام فؤاد، أحد قيادات الإخوان، فى مقال له عبر أحد مراكز البحث الإخوانية، إنه فى الأسبوع الأول من شهر فبراير 2017، بدأت إدارة ترامب فى بحث تداعيات وضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية،
وأضاف أنه تسود حالة من عدم اليقين حيال ما ينتوى ترامب فعله حيال هذا الملف، حيث يرى مراقبون أنه من المحتمل أن يوكل ترامب إلى ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة إكسون موبيل ووزير الخارجية فى إدارة ترامب، عملية مراجعة موقف الجماعة، وما إذا كان على الإدارة الأمريكية أن تعتبرها منظمة إرهابية من عدمه، وفى حال توصيته بتسميتها، فقد يصدر القرار.
وكان موقع “دبليو إن دى” الأمريكى، كشف أن تنظيم الإخوان أنفق ملايين الدولارات من أجل الضغط على واشنطن وعرقلة مساعى التقارب بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ووقف محاولات إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الاخوان تحرص على عدم تقارب القاهرة مع واشنطن، وعدم تقارب القاهرة مع الغرب عموما، حيث تعتبر الجماعة أن هذا هو مجال دعم الاخوان الحيوى فإذا احتلته الدولة خسرت الجماعة الكثير.
مباشر القليوبية