منذ بدء الخليقة .. الخير و الشر موجودان.. و نزلت الاديان لتهذيب سلوك البشر .. و نبي الرحمة سيدنا محمد صلي الله عليه و علي اهله و صحبه و سلم قال في حديت شريف .. انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.. و السؤال هل الخير اكثر من الشر .. ام الشر. اكثر من الخير .. الاجابة عند كل انسان من وجهة نظره
مما يتعرض له من مواقف في حياته و ما يراه حوله من افعال الناس .. و بدون شك ان الخبث قد كثر و فقد المجتمع كثيرا من المثل و الاخلاقيات التي تربينا عليها .. و اصبحنا نرى و نسمع عن قلة الاصل و نكران الجميل و الخيانة بشتي صورها و سوء الخلق و انتشار الرذيلة و النميمة و امراض القلوب كالحسد و الحقد و الكراهية و النفاق و الكذب .. اذن ما المخرج و ما العمل حتي نعود الي الاخلاق الحميدة .. الحل يكمن من البيت اولا ثم المدرسة و الجامعة و دور العبادة و النوادى و مراكز الشباب و الاعلام و الصحافة .. و ان يقوم كل واحد بدوره .. و اقول للذين يتعرضون في حياتهم لمواقف لا يتوقعونها من قبل بعض الاصحاب او المعارف.. اصبروا علي كيد الحسود او الحقود فان صبرك عليه. قاتله .. احبابي يقول المصطفي صلي الله عليه و سلم .. افربكم مني مجلسا يوم القيامة .. احاسنكم اخلاقا . صدقت يا سيدى يا رسول الله .
احبابي .. تمسكوا بحسن الخلق .. و كل عام و انتم بخير
مباشر القليوبية