قيراط حظ ولا فدان شطارة، هذا المثل من أمثالنا الشعبية الشائعة ، ينطبق على محمد الحسينى رئيس مدينة شبين القناطر ، هو رجل يمتلك عشرات الأفدنة من الشطارة فى بلدته لكنه واآسفاه يفتقد إلى قيراط حظ مع المدينة التي يترأسها.
قبل كل مشكلة أو واقعة فى مجلس المدينة ، تسن الرماح والأسلحة للنيل من هذا الرجل .. وكأنه هبط عليهم من كوكب تانى، أو أنه مفروض عليهم ، وأشعر أن هذه المؤامرات مع الوقت قد تحولت إلى فكاهة والفكاهة تحولت إلى نكتة بايخة.
الحقيقة لا أعرف ماذا يمكن أن يقدم محمد الحسيني أكثر من عمله ليل نهار ليكسب ثقة أى شخص من المتربصين به، بدأت أشك أن هناك مارد خفى يقف عائقا بين الحسيني وأهالى شبين القناطر خاصة من لهم مصلحة شخصية ، فالبعض حاول الدخول من هذا المعترك لكنهم لم يجدوا فى قاموسه هذه الكلمة، ففروا خائبين ، هو رجل تربي في بيت أصول وترعرع علي القيم والمبادىء.. يفعل كل شئ من أجل مصلحة المواطن الغلبان الذى لا يعلم دهاليز وخبايا المحليات وسنينها، يريد أن يعطى كل ذى حق حقه، حقيقة هو مثال للجندى المجهول الدى يعمل بعيدا عن الأضواء والشو الاعلامى والبروبجندا التي يحبها بعض القيادات أمثاله، فهو لا يثير لغطا من أى نوع لكنه يؤدى كل الأدوار الموكلة إليه من أعلى سلطة منه كما هى، لا يحب الفلسفة لذلك لم يجد أعداءه ثغرة يحاولون الدخول منه لإلحاق الضرر به كما فعلوها من قبل ممن كانوا قبله والذين كانوا ملئء السمع والبصر وما زالوا ولا داع لذكر أسماء فهم معروفون كالشمس فى وضح النهار .
الرجل لن يقنع أصحاب المصلحة وهم موجودون فى كل مكان وزمان ، قد يضحكون فى وجهه، لكنهم يطعنونه فى ظهره،
الحسينى له كامل الحق فى أن يصيبه الإحباط من حظه القليل مع بعض من أهالى شبين القناطر، لكن حبه لعمله واخلاصه لوجه الله سينقذه من عثرات كثيرة يريد الحاقدين أصحاب الذمم الخربة أن يوقعوه فيها..!!
فطوبى لخير من أدى واجبه على أكمل وجه ويراعى الله فى عمله ، وليذهب من يتصيد فى الماء العكر إلى الجحيم ، الرجل لم يظهر فى الكادر الاعلامى إلا قليلا، لكن من واجبنا أن نقول كلمة حق فى هذا الرجل الذى لم ألتق به الا مرة واحدة .. اليد الواحدة لا تصفق ، ضعوا أيديكم فى أيده ، ابحثوا عن الفاسدين فى الادارات التى تحتك بالمواطنين ، اسلكوا المسلك الطبيعى، واجهوه بالفاسدين ، فمن رأى منكم فاسدا فليذهب اليه ، فهو المسئول الأول عن مركز شبين، ولا يجب أن نتعداه ، فإن لم يقتص منه ويحاسب ويقطع يد الفاسد، فسيكون حظه العاثر أن وقع تحت أيدينا وسنحاسبه حساب الملكين.
> للي يفهم:
لو عمل كل رئيس وحدة بضمير وحنكة وطريقة عبدالعزيز الكومى رئيس الوحدة المحلية بطحانوب، لتغير الكثير من المفاهيم المغلوطة عن هذا الجهاز الادارى الخرب الذى عشش فيه الفساد فى جميع أركانه، الكومى صاحب اليد النظيفة لم يأخذ حقه بسبب نظافة يده ، لكن هناك أخرون تلطخت أيديهم وأرجلهم إلي الكعبين جراء اللعب بالقانون وثغراته، وان غدا لناظره قريب.. واتدحرج واجرى يا رمان ..!!!!!
مباشر القليوبية
