نقلا عن الجمهورية اليومي :
3 وزارات جديدة إستحدثتها الإمارات في التشكيل الوزاري الاخير وهي الذكاء الإصطناعي والعلوم المتقدمة والامن الغذائي بعد أن اصبحت المرحلة الجديدة عنوانها مهارات وعلوم وتكنولوجيا المستقبل حيث تسعي الإمارات وفقا للمخطط إلي تاسيس مئوية يتم من خلالها تأمين مستقبل اولادها
· حينما تعلن الإمارات عن وزارة للذكاء الإصطناعي فهذا ياتي من منطلق إيمانها بان الموجة العالمية القادمة هي الذكاء الإصطناعي وبالتالي لابد ان تكون الدولة الاكثر إستعدادا لها …الاهم من إستحداث هذه الوزارة هو تعيين وزير شاب عمره لايتجاوز 27 عاما في قيادة العمل نحو المستقبل وثورة التكنولوجيا التي اصبحت تشكل جزءا مهم في بناء الدول الحديثة وإستكمالا للإبداع الإماراتي في تشكيل الحكومة تم تعيين ساره الاميري التي لايتجاوز عمرها 30 عاما وزيرة دولة مسئولة عن ملف العلوم المتقدمة ولاشك ان هذا توجه محمود للغاية لانه يؤكد علي اهمية العلم التكنولوجي في صناعة المستقبل للاجيال القادمة وهنا يثور السؤال الاهم بعيدا عن التجربة الرائعة للامارات هل نحن مستعدون لتغيير جذري في مناهجنا واسلوب التعليم عندنا في مصر لتواكب ثورة الذكاء الإصطناعي لاسيما وان مصر بحاجة لإعادة النظر في منظومة التعليم بشكل عام لمساعدة الطلاب علي مواكبة العلوم والتكنولوجيا والإبتكار بشكل خاص بدلا من الحشو الموجود في المناهج الدراسية الحالية واصبح لايلبي طموحات وامال الاجيال القادمة الشغوفة بالتكنولوجيا الحديثة ولاشك ان هذا الامر ربما يحتاج قرارات صادمة لان تطوير المناهج الدراسية اصبحنا نسمع عنه من خلال التصريحات الوزارية فقط إنما الواقع علي الارض في مدارسنا لايسر عدو ولاحبيب …قهل نفعلها …إنا لمنتظرون ؟!
مباشر القليوبية