نقلا عن اليوم السابع
انشغل الرأى العام المصرى كعادته في وسائل الإعلام المختلفة بأشياء كثيرة تافهة لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولم يتوقف أحد باهتمام بالغ أمام النصر الأهم الذى حققه أبطال الجيش الثالث، وهو تطهير جبل الحلال بسيناء من الإرهابيين وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر بتلك المنطقة التى اتخذتها العناصر الإرهابية مأوى آمن على مدار سنوات طويلة خاضت خلالها قواتنا الباسلة حربا ضروسا ضد الإرهابيين بشبة جزيرة سيناء..
وقد نجح أبطال الجيش الثالث فى تحطيم أهم نقطة فاصلة بالقضاء على آخر معاقل وكهوف الإرهابيين بعد معارك ضارية سطر خلالها الأبطال ملحمة جديدة تضاف إلى السجل الناصع لقواتنا المسلحة التى استطاعت ببسالة منقطعة النظير بسط سيادة الدولة على بقعة ظن من أقاموها أنها مستعصية على أى قوة أن تدخلها، لكن أبطال الجيش الثالث سجلوا بأحرف من نور بطولة جديدة وسط صمت أو عدم إدراك من قبل الكثيرين بأهمية هذا الحدث الذى يقفز بأهميته على أية أحداث أخرى … لأنه يعنى ببساطة انهيار آخر معاقل فلول الإرهابيين بسيناء بعد حكايات وأساطير تحدث عنها الكثيرون، حول استحالة دخول جبل الحلال الملىء بالكهوف والأنفاق والتحصينات لكنه انهار امام ابطالنا الأبرار.
كل التحية والتقدير لدماء الشهداء التى سالت لتروى رمال سيناء .. ولا عزاء للإخوان الارهابيين وحلفائهم من التكفيريين الذين ظلوا يراهنون على استنزاف قواتنا الباسلة فى حرب استخدموا فيها حيل وأساليب قذرة، لعل أخطرها استخدام الاطفال والنساء والشيوخ كدروع بشرية بهدف إحداث الفتنة والوقيعة بين الدولة وأهالى سيناء.. لكن انهارت كل مخططاتهم القذرة أمام صمود جنودنا البواسل وتحيا مصر..
همسات :
– الأزمه الحقيقية أننا أمام مجتمع ربما لا يعرف أو يدرك اننا نخوض حربا ضروسا على الإرهاب.. وأولهم نحانيح التويتر والفيس بوك إياهم الذين يقضون يومهم فى اشياء تافهة على مراحيض التواصل الاجتماعى … لا سامحكم الله !!
– اكتشاف قوات الجيش لهذه المعدات وكميات التسليح داخل جبل الحلال يؤكد لنا بوضوح حجم المخططات الخارجية على مصر .. يارب نفهم !!
– الإخوان الإرهابيون نسيوا فضيحة فسادهم الداخلى المتهم فيها بعض قياداتهم بالسطو على مبالغ هائلة من ميزانيتهم وتفرغوا لبث الشائعات على فضائيات العار لتشتيت الانظار عن النجاح الساحق الذى حققه ابطال الجيش فى جبل الحلال .. فعلا الكذب عند الاخوان تحول من عادة إلى عبادة.
– زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقر الأمن الوطنى ولقاء قياداته رسالة قوية لطيور الظلام الذين خططوا لحرق مقرات أمن الدولة منذ 6 سنوات لإخفاء معالم تاريخهم الأسود والاستيلاء على ملفات وأوراق خطيرة لتهريبها وبيعها بالخارج …. فعلا الأخوان ولاؤهم الأول والأخير للتنظيم وليس لمصر.
– كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن اردوغان التركى أرسل 11 صحفيا من بلاده للقاء بعض المسئولين الإسرائيليين بهدف توطيد العلاقات بين البلدين بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما … يا ترى إيه رأى الاخوان الهاربين فى تركيا ….. مجرد سؤال مش برىء.
– أخيرا المجتمع الآن بدأ يدرك خطورة التنظيم الدولى للإخوان بعدما فجرت صحيفة ” ذا لوكال ” السويدية مفاجأة اختراق التنظيم الإخوانى للبلاد والعمل سرا على قيادة الإسلاميين لبناء مجتمع مواز .. انتوا لسه فاكرين صح النوم.
– سقوط بعض ضباط الشرطة مؤخرا وتقديمهم للمحاكمة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا أحد فوق القانون.
مباشر القليوبية