نقلا عن الجمهورية الورقي :
ألمس هذه الايام جدية غير معهودة سواء من قبل الحكومة ممثلة في وزارة التنمية المحلية او من محافظها اللواء محمود عشماوي لتطوير مدينة القناطر الخيرية ووضعها علي خريطة السياحة العالمية من جديد بعد ان تعرضت للإهمال طوال السنوات الماضية لتتحول واحدة من اهم حدائق الشرق إلي مجرد حديقة كبيرة ليس إلا بينما التعديات إغتالت الاخضر واليابس داخل المدينة وسط صمت رهيب قد يصل لحد التواطوء وحتي لا أكون متشائما بشان سلسلة الزيارات والإجتماعات التي عقدها وزير التنمية المحلية الدكتور هشام الشريف مع مسئولي التخطيط العمراني بالأسكان والتنسيق الحضاري ومحافظ القليوبية لتطوير القناطر لابد ان نترك الفرصة كاملة لتنفيذ ما تمخض عنه تلك الإجتماعات من قرارات بشأن تطوير المدينة وإعادة تاهيلها ووضعها علي خريطة السياحة من جديد ومع كامل إحترامي وتقديري لهذه الجهود وهذه الإجتماعات الهامة إنما الاهم هو التنفيذ علي الارض لان توافر الإرادة السياسية في تطوير القناطر امرا ضروريا للغاية للقضاء علي كل سلبيات الماضي خاصة فيما يتعلق بشيوع المسئولية بين بعض الوزارا ت داخل المدينة لذلك نحن نأمل ان تكون هذه المرة مختلفة لتعود القناطر الخيرية لسابق عهدها القديم وتبدأ الحكومة بإتخاذ خطوات جادة نحو تطوير القناطر الخيرية وإستغلال مقومتها الفريدة والنادرة فالقناطر جزء لايتجزأ من تاريخ مصر الحديث …. والتطوير مش بالكلام والإجتماعات فقط …لأن الناس شبعت كلام وتصريحات من سائر المسئولين السابقين بشأن تطوير القناطر الخيرية وكلها للاسف ذهبت أدراج الرياح ولم يتحقق منها شئ وهذا مانخشاه ولانتمناه هذه المرة
- بالمناسبة لازلت مصرا علي فكرتي السابقة بإنشاء مجلس أعلي لمدينة القناطر الخيرية يضم كافة الوزارات المعنية داخل القناطر للإسراع في خطي التطوير بعيدا عن الروتين والبيروقراطية
- كل المحافظين السابقين علي مدار تاريخ القليوبية تحدثوا عن تطوير القناطر الخيرية وكلها للاسف لم تخرج عن كونها مجرد فضفضة فقط ؟!
- في 30 أغسطس من كل عام تحتفل القليوبية بعيدها القومي وهو ذكري ضخ المياه في قناطر محمد علي لكننا للاسف نتذكر القناطر اسما في كل عام وعيد قومي للإقليم ولم نفعل لها شيئا حتي الان يليق ومقام هذه المدينة العريقة في محافظة لاتجد فيها مدينة ترفيهية واحدة او مكان مميز للاسر والعائلات برغم انها علي بعد خطوات من القاهرة
مباشر القليوبية
