أجْمل لحَظَاتْ العُمرْ أنْ تعيشَ مَشاعِرالحُبْ مَعَ مَنْ تُحِبْ. فالحَياه لا تَكُنْ جَمِيلةْ إلا وأنْ يَكونَ لَدَيْكَ قًلْباً يْحِبْ . ولنْ يَعِيِشَ حُباً إلا وقَـدْ يًحُوَيِهِ قَـلبْ . ومن عَـلآماتْ مَشَاعِرالحُبْ أنْ تَجِدْ بَريقاً ولًمَعَان فِى عَيْن مَنْ تُحِبْ وتَشُعُر بالراحَة والآمَان مَعهْ. فَحِينَمَا سُئل حَكِيمٌ عَنِ الحُبْ ” مِن أيْن يبـدأ ومن أين ينتهى ” قال : يبدأُ مِنْ نظْرةُ العَيْنْ وينْتَهِىِ بدمْعَة مِنْ نفسُ العَيْن . فالتعْبِيرُ عَنْ مَشَاعِر الحُبْ يأتىِ بِلَمَعَةُ العَينْ أوْلاً وبَالإهْتِمَامُ ثانياً . فَمَنْ يَسْألُ عَنْك هُوَ مَنْ يفتقدُكْ ولا يفْتقِدُكْ إلا مَنْ يُحِبُكْ ومَشَاعِر الحُبْ الصًافِيةْ الصًادِقَة هِى وحْدهَا منْ تَجْعلْ الإنْسَانُ يَعيشُ فى عَالَمًا لا يَرىَ فِيهِ سِوىَ مَنْ يُحِبْ لإنَهَا هِى لُغَة التَنَاغُمْ والتَفَاهُمْ بَيْنَ القُلوبْ المُتَحَابَةْ . ولذا فمَهْمَا سَطًر القَلمُ لِيَكْتُبُ عَنْ الحُبُ فَلنْ يَنْتَهِى ولأنً مَنْ ذَاقَ قَلْبَهُ طَعْمْ الحُبْ لا يَنْسَى أبَداً رَحِيقَهُ
مباشر القليوبية