الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

أحمد سليمان يكتب : دامت الأفراح

دامت الأفراح في ظل النجاح فهو يوم السعد ويوم الإرتياح فبعد عناء وجهد وسهر رسمنا نجاحنا بلون الفرح فكم هي لحظات صعبة في حياة طلاب شهادة الثانوية العامة والتي تمر فيها الساعات وكأنها أيام عندما ينتظرون ويترقبون ويتابعون بلهفة عبر المواقع الإلكترونية إعلان نتيجة حصاد غرزهم الذي دام لثلاث سنوات متواصلة وبعدها تملئ الزغاريد البيوت والشوارع وتمتلئ بيوت الناجحين بالمهنئين ، فما أجملها وما أحلاها فرحة النجاح والتفوق ، ما أعظمها فرحة النجاح بعد مثابرة ومشقة وعناء ، ما أبهجها وما أغلاها فرحة عيون الوالدين ودموع الفرح عندما تنهمر دون أن يشعرون فرحا بنجاح غاليهم أو غاليتهم ما أجملها فرحة النجاح عندما تري أجواء البهجة والسرور والسعادة تملئ أركان بيوت الناجحين ورسالتي بعدما إستمتعنا بحلاوة وفرحة النجاح لا يجب علينا أن ننسي من لم يحالفهم الحظ في النجاح ، فلابد وأن نقف بجوارهم ونقدم لهم نوعا من الدعم النفسي للخروج من الحالة النفسية الصعبة والسيئة التي قد يمرون بها وأن نقدم لهم النصح والإرشاد ليعلموا أن ذلك الأمر ليس هو نهاية المطاف وإنما هو عبرة للإصرار والكفاح فلن ندري ماهي الظروف التي قد تعرضوا لها خلال عامهم الدراسي أو خلال فترة الإمتحان ، سواء ظروف صحية أو مالية أو عائلية أو أسباب أخري جعلتهم ممن لم يحالفهم حظ النجاح فقد يكون من بينهم من كان متفوقا ومتميزا خلال عامهم الدراسي. ولذا وجب علينا جميعا تشجيعهم وتحفيزهم ليستعيدوا الثقة مرة أخري بنفوسهم ليحققوا آمالهم وطموحاتهم وأن نزرع فيهم أمل المستقبل ليعلموا أن نتيجة هذا العام عبرة لمستقبلهم اللهم بلغت اللهم فاشهد

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى