استمعت نيابة الخانكة بالقليوبية، برئاسة أمير ناصف، رئيس النيابة، وإشراف المستشار أحمد عبدالله، المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، الأحد، لأقوال اثنين من شهود واقعة استشهاد ضابط الأمن الوطني بالجبل الأصفر، النقيب إبراهيم عزازي.
وكشف الشاهدان أن المتهمين كانا يستقلان دراجة بخارية ونزلا منها عقب خروج الشهيد من منزله وبصحبته نجله الصغير وترجلا نحوه حتى اقتربا منه وأطلقا عليها طلقتين في صدره فسقط الشهيد على الأرض، ثم أطلقا رصاصتين أخريين في رأسه وأسرعا لاستقلال الدراجة مرة أخرى.
وأكدت تحقيقات النيابة أن الجانيين أطلقا الرصاص على الشهيد من مسافة «صفر»، وأضاف الشاهدان أن المتهمين لم يكونا ملثمين وكانا يرتديان قبعتين على رأسيهما والدراجة البخارية لونها أسود وبدون لوحات معدنية، موضحان أن الأهالي أسرعا خلفهما للإمساك بهما ورشقوهما بالحجارة، إلا أنهما فرا هاربين من مكان الحادث.
وقررت النيابة تشكيل لجنة من التوثيق والمعلومات واتحاد الإذاعة والتليفزيون بحضور ممثلي النيابة لتفريغ عدد من الكاميرات التي تم التحفظ عليها في مكان الحادث، ومعظمها كاميرات خاصة بمحلات قريبة من موقع الحادث، وإعداد تقرير مفصل بمحتوياتها، واستعجال تقرير الطب الشرعي للصفة التشريحية للضابط.
وقال مصدر أمني إن فريقا من الأمن الوطني والأمن الجنائي يفحص حاليا الشقق المفروشة المؤجرة بمنطقة الجبل الأصفر والمناطق المحيطة بالخانكة، في محاولة لضبط الجناة.
وأوضح المصدر أن الإدارة العامة لمرور القليوبية، تقوم حاليا بحملات مكبرة على منطقتي الحادث والخانكة، لضبط جميع الدراجات البخارية بدون لوحات معدنية في ضوء الأوصاف التي أدلى بها شهود العيان أمام النيابة
مباشر القليوبية