عايشها : محمد ناصر الفقي :
تحولت الحديقة العامة بمدخل مدينة بنها علي الطريق الزراعي السريع إلي قاعة مفتوحة لحفلات الافراح والخطوبة لابناء القري المجاورة للعاصمة من مختلف المدن حتي اصبحت ملاذ الغلابة هربا من نار اسعار قاعات الأفراح علي الكورنيش والتي إرتفعت بشكل لايتناسب مع هذه الأسر
المنظر قد يبدو غريبا علي البعض منذ الوهلة الاولي لكنه أصبح معتادا لزوار مدينة بنها من ناحية الطريق الزراعي السريع حيث تحضر الاسر وأقارب العروسين علي سيارة محمولة بالدي جيهات والسماعات الكبري ومعهم باقي السيارات التي تحمل المعازيم وينزل الجميع إلي داخل الحديقة بصحبة العروسين وعلي انغام الديجيهات يرقص الجميع من اهالي العروسين ويتم توزيع الشيكولاتة او زجاجات المياه الغازية في جو أسري يكشف عن طبيعة المصريين
الموضوع في البداية كان غريبا علي البعض لكنها أصبحت عادة لدرجة أن هذه الحديقة أصبحت مشهورة بين العائلات بالقري والتي لاتتحمل دفعنفقات قاعات الافراح الكبري خاصة في ظل الإرتفاع غير المسبوق لاسعار
“مباشر القليوبية ” رصدت الظاهرة الجديدة علي الطبيعة داخل الحديقة وشهدت حفل عرس وسط المعازيم وابدي الجميع سعادته مؤكدين أن هذا التصرف ليس عيبا بل اصبح موضه تقريبا لكل عرسان القري المجاورة لبنها وأكدوا أنهم لايجدون أي غضاضة في هذا الامر توفيرا للنفقات علي العروسين بعد ان أصبحت أفراح القاعات الكبري تتكلف الكثير والكثير
مباشر القليوبية