هناك من يستطيع العمل شهرا كاملا دون أخذ يوم إجازة لزيادة راتبه الشهري وأخر يعمل بجد دون البوح باحتياجه ليوم راحة لضرورة تواجده في العمل والبعض لا يتحملون العمل في إجازة العيد وكل من حولهم متستمع بأجوائه لكن “أكل العيش مر” فهم مضطرون للنزول باكرا في العيد دون اعتراض ” مباشر القليوبية ” رصدت بعض من المهن التي تعمل في العيد
الصحفي
نزول الصحفي في الشارع يوم العيد إجباري وليس اختياري فعليه رصد أجواء العيد بالميادين والحدائق العامة، ورصد الحوادث وحالات التحرش وتوثيقها بالصور والفيديو وكتابه تقارير مجمعة عن تلك الحالات والاتصال بالمصادر لمعرفه ردور أفعالهم حولها بالإضافة إلى متابعه الأخبار فالعيد عنده “شغل X شغل”.
المذيع
مهنته لا تختلف كثيرًا عن الصحفي، حيث يستيقظ في الصباح لتقديم نشرة الأخبار وعرض التقارير المصورة من قبل المراسلين ثم يتابع عملهم طوال اليوم بين الفقرات الترفيهيه وفقرات الأكل، وتقديم خطة القناة من عرض الأفلام والمسرحيات.
الأطباء
مع تبادل الإجازات وتنظيمها يأخذ الطبيب إجازة في العيد وأخر يستلم شيفت كامل بالمستشفى الحكومي لاستقبال أي حالات طارئه هو وطاقم المستشفى من ممرضات ومساعدين واستشارين
الشرطة
بعد انتشار ظاهرة التحرش أصبح للشرطة دورا هامًا في الأعياد والتجمعات، فهي من تحمي الفتيات من التحرش، والمواطنين من السارقين والمتسولين الذين يأخذون العيد موسمًا لهم كما أنها تؤجل الإجازات داخل القطاع حتى لا يحدث خللًا في الشارع المصري بأيام العيد
القوات المسلحة
يتركون منازلهم ليحمون المصريون من غدر الأعداء يتنازلون عن إجازة العيد مقابل الوقوف على الحدود منهم الأخ والأب والزوج لكثير من الأسر المصرية فدائما ما يشعرون بالغربه وهم واقفون على حدود الوطن
سائق الحكومة
قبل ساعات قليلة من موعد صلاة العيد يستلم دورته سواء كان سائق أتوبيس أو قطار ليبدأ في نقل المواطنين من مكان إلى أخر دون النظر إليهم وحسدهم على استمتاعهم بالإجازة مع أسرهم فوظيفته تحتم عليه العمل ساعات في الطرق المزدحمة بأجواء العيد
الكمسري
اعتاد أن يجمع فلوس مهرولة ومقطعة من الركاب مقابل ثمن تذكرة الركوب في الأيام العادية لكن يوم العيد فهو يجمع النقديه الجديدة مبحلقا فيها ومصبرا نفسه “هانت كلها كام يوم وناخذ إجازة”
الجزار
العيد عنده موسم سنوي وهذا ما يصبره على العمل طوال فترة العيد وهو راضيا وشاكر ا لكن العيد متعته في لمة العائله، وهذا مالم يستطع أن يفعله الجزار فيكتفي بالاحتفال به مع أسرته الصغيرة.
محلات الفراشة
تكثر الأفراح في العيد عند المصريين، لذلك يلجأ أصحاب محلات الفراشه إلى تأجيل احتفالهم الخاصة بالعيد إلى أن ينتهي الموسم.
بائعو الألعاب
الصواريخ والمسدسات والكورة والبلونات ألعاب يقبل على شرائها الأطفال في يوم العيد من البائعين سواء كان في الشارع أو المحل فعمل بائعي الألعاب في العيد أمر ضروري فرضته طبيعه السلعة التي يبيعها.
الشيفات
الأكل وأشكاله وأنواعه ومكوناته هو ما يشغل المرأة المصرية في العيد وهو ما يفعله الشيفات التي تظهر عبر القنوات الفضائيه، فيتفرغون في العيد لمساعدة “ست الكل” في تقديم وجبات دسمه لأسرتها.
مباشر القليوبية
