كتب – مدحت منير
أقام نيافة الحبر الجليل الأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وتوابعها صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم مقر المطرانية وبمشاركة نيافة الحبر الجليل الأنبا انيانيوس أسقف بني مزار وتوابعها وبعد صلاة الصلح، تم سيامة ستة من الخدام كهنة للخدمة في كنائس الإيبارشية فى إطار التوسع الرعوى وتمت سيامة الكهنة على النحو التالي:
الشماس يوسف سعد باسم القس باخوميوس، كاهن بكنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بالقلج والشماس ريمون عريان باسم القس بولس، كاهن بكنيسة الشهيد أبوسيفين والشهيدة دميانة بالجبل الأصفر والشماس شريف مجدي باسم القس أغسطينوس، كاهن عام بالإيبارشية والشماس إبراهيم سمير باسم القس مرقوريوس، كاهن بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبوسيفين بمنطقة الأمير بالخصوص والشماس مينا رزق باسم القس باسيلوس، كاهن بكنيسة العذراء مريم والأنبا موسى بالخصوص والشماس جورج عياد باسم القس مويسيس، كاهن بكنيسة العذراء مريم والأنبا بيشوي بالمنية.
وفي عظته، تحدث نيافة الأنبا نوفير عن دور الكاهن كراعٍ حقيقي، وأثنى على قداسة البابا تواضروس الثاني واصفاً إياه بالراعي الصالح والحكيم الذي يبذل نفسه من أجل شعبه.
وتناول نيافة الأنبا انيانيوس موضوع الكهنوت، قائلاً: “الحصاد كثير”، وموضحاً أن حياة الكاهن ملازمة للتعب والحب، وهما يكملان بعضهما، مؤكداً أن الحب يجب ألا يكون باللسان أو بالكلام فقط مشيرا إلى أن أهم سلاح في حياة الكاهن هو الصلاة، مُستشهداً بقول المسيح في الإرسالية: “اطلبوا من رب الحصاد”. ودعا الكهنة لجعل الصلاة أساس كل أعمالهم وخدماتهم.
كما تحدث نيافته عن أهمية صلاة الاستعداد التي يصليها الكاهن قبل القداس، قائلاً: “الذي بلا مخدع في صلاته مخدوع”، وأكد على ضرورة التواضع والحكمة، مضيفاً أن ثلاثة أسلحة رئيسية يجب أن ترافق الكاهن في حياته: الصلاة، والاتضاع، والحكمة
وعقب إنتهاء صلوات القداس الإلهى توجه الرعاة ال”6″ الجدد لدير موسي النبى ببرية سيناء لقضاء فترة ال”40” يوما (الخلوة الروحية)