أثارت فتاة جدلا على مواقع التواصل بعدما ألقت بنفسها من إحدى سيارات شركات النقل الذكى خشية تعرضها لاعتداء من جانب السائق وهو ما أدى لإصابتها بكسور ونزيف في المخ.
الفتاة كانت تستقل سيارة ” أوبر ” من “مدينتي” في طريقها إلى التجمع الخامس و ألقت بنفسها من السيارة بعدما شعرت بخطر في سلوك السائق.
وحتى الآن لم تعرف القصة من الفتاة نفسها لأنها دخلت في غيبوبة بسبب إصابتها بنزيف في المخ جراء قفزها من السيارة على طريق القاهرة-السويس بحسب ما أكده شهود عيان.
أحد شهود العيان قال إنه شاهدها تقفز من باب السيارة الخلفي وإنه توقف لمساعدتها، فأبلغته أن “السائق حاول معاكستها فقفزت خشية تحرشه بها.
وحظيت الواقعة باهتمام واسع لدى الرأي العام، وانتشرت على السوشيال ميديا.
وفى أول تحرك برلمانى لتشديد اجراءات تشغيل السائقين بتطبيقات وسائل النقل الذكى اتخذت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النوب برئاسة النائب أحمد بدوي، عدة تدابير جديدة تتعلق بالتطبيقات الالكترونية، لتشغيل سيارات النقل الذكي، لضمان سلامة الركاب وجودة الخدمة المقدمة لهم عن طريق استحداث نظام تكنولوجي للمتابعة من قبل الشركة ورصد مسار الرحلة
اكدت لجنة الاتصالات على وجود خط ساخن للطورائ لأى شركة تعمل في هذا المجال، حتى يتمكن الراكب من الاتصال بهذا الخط الساخن حال حدوث اى مشكلة.
وطالبت لجنة الاتصالات في بيان لها بضرورة أن يتيح التطبيق المشغل للخدمة “الأبليكشن” إمكانية طلب ايقاف الرحلة حال طلب الراكب في عدم استكمال لأى سبب من الأسباب بحيث تتيح هذه الميزة توقيف السيارة من قبل التطبيق.
واقترحت اللجنة ضرورة عمل اتفاقية لتطبيق الاجراءات الالكترونية الجديدة التي سيتم التوصل إليها بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تطبيقات سيارات النقل الذكي، وفق المقترحات التي سيتم طرحها من قبل الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، ومنها ضرورة ان يكون هناك جهة اتصال واحة تربط اطراف الخدمة وهى الشركة والسائق والراكب للحد من أى مشكلات مستقبلية لشركات النقل الذكي
وطالبت اللجنة بضرورة أن تعمل شركات النقل الذكي من خلال تطبيقاتها الالكترونية على توعية المستخدمين بعناصر الأمان والقواعد العامة للسلوك لكل الأطراف.