كتب محمد سالم :
قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية الدائرة الخامسة بالإعدام شنقا لربة منزل لاتهامها بقتل الطفل معاذ 6 سنوات داخل حظيرة مواشي، حيث وضعت جثمانه في جوال وألقت به بمصرف قرية المريج دائرة مركز شرطة شبين القناطر.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحى، وأحمد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل وعلى القلشي.
وتضمن أمر احالة المتهمة “أمل م ع ع”، 30 سنة ربة منزل لمحكمة الجنايات انها قتلت الطفل المجنى عليه “معاذ ج ع”، ص 6 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار بأن فكرت وتدبرت في أمرها وبينت النية وعقدت العزم على قتل الطفل المجنى عليه، بأنها عند رؤيته يلهو أمام مسكنه عزمت على استدراجه لداخل مسكنها مقصية إياه بالطابق الأرضي حيث حظيرة المواشي خاصتها، حتى وضعت رأسه بمياه ساقية الماشية المتواجدة بالحظيرة، ضاغطة على عنقه حتى أيقنت من لفظ أنفاسه الأخيرة وإزهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة عزمت على التخلص من مخلفات جريمتها بإخفاء جثمان الطفل المجني عليه سالف الذكر، فوضعته بداخل أحد الأجولة البلاستيكية واضعة أعلى جثمانه بعض مخلفات حظيرة المواشي خاصتها حتى يتوارى جثمانه واضعة إياه بداخل غلق “مقطف” استعانت به من داخل حظيرتها، مستغلة جهل زوجها بالواقعة موهمة إياه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرتها، فاستجاب لطلبها مصطحبا إياها بدراجته النارية إلى مصرف المريج، وفقا لرغبتها وبرفقتها ذلك الغلق حامل جثمان الطفل المجنى عليه، فألقت به داخل مياه مصرف المريج متخلصة من جثمانه ذاهبة الى مسكنه عادلة البال مطمئنة السكينة على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تلقت بلاغا بتغيب طفل من أمام منزله، وعند مواصلة البحث تم العثور على جثمانه بمصرف قرية المريج دائرة مركز شرطة شبين القناطر، وبإجراء التحريات تبين ورود بلاغ من والد الطفل المجني عليه بتغيب الأخير وبعد مرور فترة تم العثور على جثمان الطفل، وتبين وجود خلافات سابقة فيما بين أهلية الطفل المجني عليه وبين المتهمة، على إثره قامت الأخيرة بارتكاب الواقعة
وبمواجهة المتهمة أقرت بارتكابها للواقعة محل التحقيق، كما أقر زوج المتهمة بأنها وبتاريخ الواقعة قامت بإيهامه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرة الماشية بمسكنهما فاصطحبها وبيدها غلق كبير الحجم يظهر منه مخلفات الحظيرة إلى مصرف المريج محل العثور على جثمان الطفل المجنى عليه فألقت بتلك المخلفات مصطحبًا إياها عائدًا إلى منزلهما.
وثبت من معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة ومناظرة جثمان الطفل المجنى عليه أنه عثر عليه بمياه مصرف المريج في تحلل وظهور عظام الجسم وتأكل بمناطق متفرقة بجسده، وثبت من المعاينة التصويرية للواقعة محل التحقيق وتمثيل المتهمة للجريمة تبين تطابق ما قررته بالتحقيقات من مواصفات وأقوال بما قامت بإجراءه من تصوير الواقعة.
0 1٬160