منذ ظهورها الأول في الدراما التلفزيونية التونسية, خطفت ممثلة موهوبة قلوب الجمهور حيث شدّت إليها المشاهدين وخاصة جيلا كاملا من الآباء والأمهات الذين أيقظت فيهم الحنين لزمن المسلسلات المكسيكية المدبلجة حيث شبّهها روّاد شبكات التواصل الإجتماعي فترة بث مسلسل الأكابر على قناة حنبعل ببطلة المسلسل المكسيكي ( أنت أو لا أحد ) الذي لاقى رواجا واسعا في الوطن العربي خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. ودرست الحسناء التونسية مسرح ويليام شكسبير في جامعة “مرسي كولاج” بالولايات المتحدة الأمريكية تحديدا ولاية نيويورك وكانت في الأثناء أيضا أستاذة في نفس الجامعة وقد كانت أصغر من درّس في الجامعات الامريكية ضمن برامج التبادل الثقافي إذ لم تتجاوز حينها الثانية والعشرين ربيعا كما تخرّجت من جامعة النخبة المتفوقة “دار المعلمين العليا” بتونس حيث نالت الأستاذية في الأدب الانجليزي إضافة إلى تحصّلها على ماجيستير علوم الترجمة من كليّة منوبة. أمّا عن تكوينها السينمائي، فقد كانت من خرّيجي ورشة “الممثل أمام الكاميرا” للمخرج والممثل عاطف بن حسين والفنان القدير توفيق العايب،
وبعيدا عن الأعمال التراجيدية فقد كان لها نصيبا من الأدوار الكوميدية مع ثلّة من المخرجين اللامعين بتونس على غرار المخرج الشاب نوح الرمّة والأستاذ الكبير صلاح الدين الصيد رحمه الله. وحاليا تستقرّ ياسمين التونسية في القاهرة وهي بصدد التحضير لتصوير فيلم كما تدرس إمكانية الانضمام إلي بعض الأعمال التلفزيونية لموسم رمضان القادم.
