أطلق السيد رئيس الجمهورية مبادرة رئاسية ” حياة كريمة ” والتي تعتبر عمود من أعمدة الجمهورية الجديده التي تنشأ بأيدي شباب مصرية ، يعتبر يوم 15/7 هيأ احدة النوافذ النور التي نقدر ان نقول أصبح لدينا ” رئيس جمهورية ” يخطط للمستقبل ويطور الحاضر ويعالج المواطنين من الألم الماضي..
” مبادرة حياة كريمة ” مشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري والذي يهدف إلى تحديث كافة جوانب الحياة لعدد ٤٥٨٤ قرية في جميع المحافظات، تضم ٥٨٪ من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالي ٧٠٠ مليار جنيه ، لتشمل محاور عمل المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل ٥٢ مركزاً، بما فيها ١٥٠٠ قرية و ١٠٦١١ من تطوير البنية التحتية ..
وتعتبر ” مبادرة حياة كريمة ” هيأ احد أدوات بناء الجمهورية الجديده والتي تندرج تحت مظلة ” رؤية مصر 2030 ” لابناء جمهورية مصر الجديدة التي نأمل أن تكون خاليه من الفقر وضعف الامكنيات والروتين الحكومي العقيم وايضا خالي من ضعف الامكنيات وإنعدام البنية التحتية في ربوع مصر ، لتصبح المرة الاولي في تاريخ مصر ان يهتم ” رئيس جمهورية ” في تنمية المستدامة من خلال تطوير القري و أيضا إستغلال المساحات العملاق للصحراء الغير مستغله ..
” مين مجنون يزرع الصحرا ” تلك الجملة التي تعلقت بأذهان الشعب المصري في فيلم ” مطب صناعي ” للفنان احمد حلمي عندما اشتري والده قطعة أرض في الصحراء بغرض الزراعة والتي لأجل إليها عندما تغلقت أبواب العمل لأجل لتلك الارض الصحراوي والتي جعل منها مساحه مزروعة والتي تحققت الان تلك جملة خلال العامين الماضيين لنري تلك الصحراء أصبحت مباني و صوامع للخضار والفواكه وايضا إقامة مزارع للسمك ، لنري جدية الدوله الحقيقة لابناء جمهورية جديده قادرة علي خروج من تلك النفق المظلم الممتلاء بالمصاعب والازمات المادية الغير قادرة علي صمود امام التحديات العالمية والدول التي تتجبر علي دول النامية ، لتصبح مصر في فترة وجيزه تعبر تلك التحديات التي تصبح قادرة علي حماية ممتلكتها وحقوقها السياسية وحماية شئونها الداخلية من تدخل الدول الكبري ..
“أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.. لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح .. ورياح جيش مصر رياح رشيدة، لا تثور ولا تنتفض إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري والعربي.. فإنها تتحول إلى أعاصير لا تُبقي ولا تذر.. ورجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدا طبيعة مهامهم للحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة.. ويقولون لشعبهم: إن لم نكن قادرين على ذلك.. فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها ” تلك الكلمة التي قيلت من العميد ياسر وهبة المتحدث العسكري بصوته الشجن تعبر تلك الكلمة عن مدي قوة مصر العسكرية والسياسية القادرة علي مواجهة كافة التحديات وحماية شعبها ومنها القومية ولن يأتي تلك القوة إذا كانت الدولة قادرة علي إمتلك قوتها وخير مثال تعامل الدولة مع تحديات كورونا التي سجلت مصر أعلي معدل نمو بالعالم العام الماضي 2020 بل أستطاعت ان تعتمد علي الاكتفاء الذاتي لمدة عامل كامل من خلال زراعة
” الصحراء ”
واختتم بكلمة رئيس مصر خلال مؤتمر إطلاق مبادرة ” حياة كريمة ” المساس بأمن مصر خط أحمر شاء من شاء وابي من ابي ” تلك الجملة التي لا تنطلق إلا رئيس قوي لدولة كبري ..