كتب/ مصطفي صابر
أعلن اللواء محمد سالم رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية بشان الصورة المتداولة لمحلج القطن المزين بالأنوار الزرقاء يوم الجمعة السابقه الموافق 2 إبريل حيث الإضاءة كانت ضمن حدث اليوم العالمى لمرضى التوحد الموافق 2 ابريل من كل عام حيث يتم إضاءة المعالم الأثرية باللون الازرق وتم رفعها صباح اليوم التالي ..
وأشار ” سالم ” بأنه ليست خطة لتصميم او تزين محلج القطن الاثري ولكن تلك هو حدث عالمي هو يوم العالمي لمرضي التوحد ، واطلب من المواطنين الاستفسار قبل إطلاق التعليقات او تقليل من جهود التنفيذيين بتلك التعليقات وشن الهجوم وإطلاق تلك الحملات دون معرفة الحقيقة او السب الحقيقة حول تلك الحدث ..
والجدير بالذكر بأنه سبق وتصدر صورة محلج القطن وهو مزين بإسلام كهربائية بلون الازرق والتي اثار التساؤلات والاستفسار هل هيأ خطة تطوير ام ترميم ، هل هيأ تزين لمحلج ” هل تطوير ام تزين ” تلك السؤال التي تصدر مواقع السوشيال ميديا وجروبات التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” لانشر صورة حديثة لمحلج القطن بالقناطر الخيرية ..
والجدير بالذكر بأن المحلج يقع على مساحة إجمالية تصل إلى 28000 مترًا مربعًا، تشمل المباني والأرض المخصصة له، صُمم المحلج على الطراز المعماري الفريد الذي أنشئت به المدينة، وبدأ عمله في عهد محمد علي، ضمن إطار مشروع النهضة الكبرى التي ارتكزت على الزراعة، خاصة القطن ، ويضم المحلج الأثري أيضا ماكينة حلج سويسرية، ما تزال تحتفظ بالمدخنة الأثرية ذات الشكل الأسطواني والتي يصل ارتفاعها إلى 28 مترًا، ويرجع تاريخ صنع الماكينة لسنة 1900، وكانت تدير أكثر من 100 دولاب حلج ..
والجدير أيضا بان المحلج ومقسم من الداخل إلى مساحات مربعة كل منها مخصص لمكينة حلج صغيرة تتصل جميعا بالماكينة الأكبر التي مازالت موجودة حت الآن، بالإضافة إلى استراحة المهندسيين، كما يضم ورشا لصناعة أخشاب الحلج، ومحاط بحديقة بإحدى استراحاته كان يتم استخدامها قديما كاسطبل للخيول وفي نهاية المحلج كان هناك قطار مخصص لنقل بالات القطن إليه ومنه إلى الخارج.
ويٌحيط بالمحلج مجموعة من أبراج المراقبة، حيث أن هناك أجزاء من السور الخاصة به على شكل القلاع، ويتوسطه مدخنة لتصريف البخار الزائد على حاجة ماكينة الحلج بالبخار، بالإضافة إلى «عنبر الحلج» الذي أنشأ عام 1901م، وبه كانت تتم عملية الحلج والتنقية والتعبئة..