محافظ القليوبية يعلن الطوارئ تحسبا للموجة الثانية من كورونا

أصدر اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الكتاب الدورى رقم 293 بتاريخ 22 نوفمبر 2020، بشأن الاستعدادات التى أقرها مجلس الوزراء لمواجهة الموجة الثانية المحتملة من فيروس كورونا المستجد، حيث تضمنت غلق المحال والمطاعم والمولات التجارية غير الملتزمة بالاشتراطات والتعليمات الاحترازية والوقائقية للحد من انتشار فيروس كورونا ٣ ايام.
وشدد المحافظ علي الجهات المعنية من وحدة مرور القليوبية ورؤساء الوحدات المحلية ومديري المواقف بضرورة متابعة تطبيق الغرامات المقررة علي المواطنيبن غير الملتزمين بإجراءات الحد من انتشار كورونا وخاصة متابعة الالتزام بارتداء الكمامات بوسائل النقل الجماعي والمواصلات العامة.
كما تضمن الكتاب أيضا التشديد على المحال والمطاعم والمولات التجارية بضرورة الالتزام بالاشتراطات والتعليمات الإحترزية والوقائية الصادرة بشأن مواجهة انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
في سياق متصل أحال عبد الرحمن فتح الباب ، مدير عام إدارة بنها التعليمية مدرسين للتحقيق الفوري ، بسبب مخالفتهم للإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ، و عدم ارتدائهما الكمامة
وكان مدير عام إدارة بنها التعليمية قد أصدرامراً إدارياً ، بإلزام جميع المدرسين و العاملين بديوان الإدارة التعليمية والمدارس التابعة لها ، بارتداء الكمامات كإجراء احترازي للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد ، وبرغم ذلك شاهد مدير الاداره عدم التزام مدرسين بارتداء الكمامة داخل مبنى الإدارة فأحالهما للتحقيق العاجل
وقال فتح الباب مدير إدارة بنها أن الإدارة تعمل كفريق واحد من أجل صحة الطلاب والعاملين بها والمدارس التابعة لها ، تزامنًا مع بدء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد
كان اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية ، قد قام بجولة تفقد خلالها ، موقف بنها العمومي لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وإلزام المواطنين والسائقين بارتداء الكمامات، كما قام المحافظ بتوزيع الكمامات علي المواطنين، مطالبا بضرورة الإلتزام وإرتداء الكمامة باستمرار .
وشدد المحافظ على استمرار تواجد لجان المتابعة بالمواقف والطرق الرئيسية، لرصد السيارات المخالفة لقرار ارتداء السائقين والركاب الكمامة الواقية، وتوقيع الغرامات على المخالفين طبقًا للقانون، بالإضافة إلى التأكد من إجراءات نظافة وتطهير السيارات، والتهوية والمسافات الملائمة بين المواطنين قبل تسييرها