أجرى اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم الإثنين، جولة تفقدية لمدينة شبرا الخيمة، شملت المرور على أعمال تطوير محور مسطرد المقابل لشركات البترول، كما تم المرور على أعمال النظافة والإشغالات بشوارع أحمد عرابي.
تأتي الجولة في إطار جهود محافظة القليوبية لتنمية مدينة شبرا الخيمة ورفع الإشغالات، وضبط المخالفات، من خلال خطة متكاملة لتطوير المدينة في مختلف القطاعات لا سيما قطاع الطرق، من خلال إنشاء شبكة طرق نموذجية لتيسير الحركة المرورية والقضاء على التكدسات.
رافق المحافظ في الجولة الدكتور سمير حماد نائب المحافظ، واللواء مجدي العناني رئيس مدينة شبرا الخيمة، والدكتور بكر عبد المنعم رئيس حي شرق شبرا، والدكتور عثمان شعلان رئيس حي غرب شبرا الخيمة.
بدأ المحافظ جولته بتفقد مشروع تطوير محور مسطرد أمام شركات البترول، حيث تابع أعمال الرصف وإنشاء الجزر الوسطى والبلدورات والأرصفة وتحديد أماكن الخدمات.
وخلال الجولة وجه المحافظ بتوسعة حرم الطريق في القطاع الثالث عند كوبري المطرية وتقليل مساحة الجزيرة الوسطى، مشددًا على ضرورة زيادة المعدات بالموقع لسرعة الانتهاء من الأعمال نظرًا لكون المنطقة من المناطق الحيوية ذات الضغط المروري العالي.
وأكد المحافظ، أن المشروع يعد من المشروعات الحيوية والتي ستقضي تماما على التكدسات المرورية بالمنطقة بالكامل، بالإضافة إلى اللمسة الجمالية والحضارية التي سيتم إضفاؤها على المنطقة بعد تطويرها، والقضاء على جميع المظاهر العشوائية.
وتابع المحافظ الجولة بتفقد أعمال النظافة والإشغالات بشوارع أحمد عرابي و135، حيث جرى إزالة العديد من الإشغالات والمخالفات أمام المحال التجارية والمطاعم والكافيهات، وجرى تحرير المحاضر الفورية لجميع المخالفات التي جرى رصدها خلال الجولة، كما جرى غلق عدد 2 كافيه بشارع أحمد عرابي لتعمدهم تعطيل الحركة المرورية ووضع إشغالات في عرض الشارع.
ووجه المحافظ، رئيس الحي بضرورة المتابعة المستمرة لتلك الشوارع، ومنع أي إشغالات جديدة تشوه المظهر الحضاري، وتتسبب في تعطيل الحركة المرورية مؤكدا أنه لن يسمح بأي تقصير خصوصا في قطاع النظافة.
وشارك في جولة المحافظ وفد المتدربين من البرنامج الرئاسي والذين يتواجدون حاليا على أرض محافظة القليوبية، للتدريب على مدى شهر كامل، حيث أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في الجولة، مما يمثل نوعا من التدريب العملي لهم على ممارسة العمل الميداني العام على الطبيعة.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية حاليا على تأهيل الكوادر الشابة للقيادة، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية باستهداف الشباب ببرامج تدريبية على أعلى مستوى علميا وعمليا، ومن خلال تطبيق الأساليب الحديثة في الإدارة، وكيفية صنع القرار بكفاءة عالية تؤهلهم لتولي زمام الأمور في العديد من الوظائف القيادية بالجهاز الإداري للدولة، بما يعود بالنفع على الوطن بكافة قطاعاته ومؤسساته.