- يعد مجلس الإشراف العالمي علي محتوي ماينشر علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك هو اول هيئة من نوعها ستتولي مراجعه مستقلة لقرارات الإشراف علي المحتوي بعدما أنفقت شركة فيسبوك قرابة 130 مليون دولار علي هذا المجلس وهو توجه قد يبدو في ظاهره الرحمه وباطنه العذاب كما يقولون إذ انه من المنطقي ان يكون هناك مجلس حكماء بالفعل لمراقبة المحتوي غير الجيد والذي يحض علي العنف والإرهاب لكنه من غير المنطقي ان يتم إختيار الإخوانية الإرهابية توكل كرمان ضمن فريق مجلس الحكماء المزعوم وهو لاشك إختيار في غير محله بل يمثل نقطة سوداء في تاريخ الفيسبوك نفسه لأن القاصي والداني يعلم جيدا الأخطاء والخطايا التي أرتكبتها هذه الإرهابية نتيجة إنتمائها للتنظيم الدولي لجامعة الإخوان كما لعبت دورا مشبوها في نشر الفوضي إبان الربيع العربي في حق أبناء شعبها في اليمن من خلال قيادة حركات الخراب هناك ومساندة ميلشيات الحوثي الإرهابية فضلا عن الدفع بألاف الشباب العربي إلي ساحات الإعتصام في 2011حيث تاجرت بحصولها علي جائزة نوبل للتنقل بين دول العالم وتكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول وتم إستخدامها ضمن مخطط الخراب والتقسيم للمنطقة العربية
- لقد حصلت الإرهابية توكل كرمان علي جائزة نوبل في عام 2011 بعد ان فتحت لها قطر الطريق من خلال الرشاوي المالية ضمن إتفاق غير معلن حينذاك لتقريب وجهات النظر بين الغرب والتنظيم الدولي للإخوان في أعقاب الربيع العربي ومنذ ذلك الحين تحولت توكل كرمان إلي بوق إخواني لايتوقف عن الدعوة إلي العنف والكراهية وارتكبت جرائم لاتغتفر بحق شعب اليمن بل والشعوب العربية بإستثناء قطر طبعا الممول الرئيسي لهذه الدمية لذلك إذا كانت تلك الإرهابية تستحق جائزة بالفعل فيجب ان نمنحها جائزة الخراب والدمار وليس نوبل
- السؤال الذي يفرض نفسه الأن هل تعلم إدارة فيسبوك الحكيمه ان جماعة الإخوان ومعها سائر التنظيمات الإرهابية الاخري علي مستوي العالم قد إستغلوا مواقع التواصل الإجتماعي أسوء إستغلال بدءا من ترويج الاكاذيب والشائعات عبر ألاف الحسابات المزيفة ومروروا بنشر الأفكار المتطرفه ونهاية بالإتجار بالدين وتجنيد الشباب عبر هذه المنصات ؟! الإجابة بالقطع ان إدارة فيسبوك لاتنظر سوي للمكاسب المالية وفقط وبدلا من محاربة هذه الأفكار المشبوهه وإغلاق الصفحات التي تكرس للعنف والكراهية فاجأتنا بإختيار تلك الإرهابية ضمن مجلس حكماء الفيسبوك لتزيد الطين بله إذ كيف لتلك الإخوانيه ان تراقب ماتبثه تلك الجماعات المتطرفه علي الفيسبوك وهي نفسها أحد أهم كوادر العنف والإرهاب وبالتالي سوق تستغل منصبها الجديد وتسخره لتصفية الحسابات مع معارضيها كعادتها لاسيما وانها تحمل العداء للكثيرين بعد ان كشفوا دورها المشبوه
- ان الطريقة التي قررت بها فيسبوك إختيار توكل كرمان تثير الريبة ولاتستند لأي أسس ديمقراطية أو تشاركية بين مستخدمي تلك المنصة الإليكترونية لإختيار من يمثلهم علي الأقل لمراقبة المحتوي بدلا من فرض الأمر عليهم خاصة ان تلك الإرهابية توكل كرمان لاتمثل الشارع اليمني او العربي بل هي فقط مجرد واجهة للأفكار المتطرفة وهو أمر يتنافي تماما مع متطلبات هذا المنصب من الحيادية والشفافية وإحترام للشعوب وقد يضرب نزاهة وسمعة مجلس حكماء الفيسبوك المزعوم في مقتل
- بالمناسبة لقد رفض الملايين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا الإختيار المشبوه لشخصية داعمه للإرهاب ووصل الأمر إلي حد تدشين حملة عالمية للمطالبة بسحب جائزة نوبل منها لاسيما وان منح هذه الجائزة لشخصية تورطت في العنف والإرهاب بشكل صريح أمر مخالف للعقل والمنطق معا لذلك أطالب سائر المنظمات الحقوقية المحترمه بكل الدول العربية ان تلعب دورا أكبر في تبني هذه الحمله وعقد سلسلة من المنتديات بالعواصم الكبري لنشر الملف الأسود لتلك الإرهابية وخلق رأي عام ضاغط علي الأكاديمية السويدية ولجنة نوبل للسلام للتراجع عن قرارها الخاطئ بعد ان حصلت عليها بطرق ملتويه ونجحت في خداع المنظمات الحقوقية العالمية بجهودها المزعومه بينما هي في الأساس من ساعدت علي نشر الإرهاب والدمار والفوضي في بلدها وبعض البلدان الأخري لأنه من المنطقي أن يتم منح هذه الجائزة لدعاة السلام والمحبة بين الشعوب وتوكل كرمان لم تكن يوما داعية للسلام بل مسعرة نيران وخراب وتدمير وإراقة دماء الأبرياء في ساحات العنف إياها كل ذلك من أجل وصول جماعة الإخوان للسلطة وبالتالي لابد من تسليم هذه الإرهابية للعدالة لتنال جزاءها جراء ما أرتكبته من تحريض ودعم للإرهاب