• نجح مسلسل الإختيار الذي جسد حياة أحمد صابر المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة والذي إستشهد في كمين مربع البرث اثناء التصدي لهجوم إرهابي في أن يفضح بالصوت والصورة مخططات الجماعة الإرهابية وسائر التنظيمات التفكيرية الأخري التي خرجت من رحم الإخوان وكشف بوضوح للرأي العام المخططات الشيطانية لهؤلاء الخونه في بيع وتقسيم وتمزيق الأوطان لذلك جاء العمل الدرامي صفعة جديدة علي وجه الجماعة الإرهابية التي جن جنونها عقب عرض الحلقات الاولي من المسلسل الذي جذب انظار الملايين في مصر والعالم العربي لتبدأ بعدها الألة الإعلامية للجماعة الإرهابية ومعها فضائيات الدم الممولة من قطر وتركيا في بث سمومها ضد مؤسسات الدولة من جديد والتشكيك في موافقة أهل الشهيد المنسي علي إنتاج العمل الدرامي في محاولة يائسة لإلهاء الملايين عن متابعة العمل الدرامي لكنهم بهذا الهجوم حققوا أكبر دعاية للمسلسل الذي إرتفعت نسبة مشاهدته إلي الضعف ليكتب شهادة ميلاد جديدة للدراما المصرية في رمضان
• الاهم ان الإختيار نجح بإقتدار في إحباط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية بل وأسقط كل الدعايات الكاذبة التي روجوا لها علي مدار سنوات طويلة وكشف عن الوجه القبيح لتلك التنظيمات الإرهابية في مقابل إحياء روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدي كافة أبناء الشعب تقديرا وإجلالا لأرواح الشهداء ومن هنا جاءت صدمة الإخوان من جراء نجاح هذا العمل الدرامي والتفاعل غير المسبوق معه لتسقط كل محاولاتهم الخبيثة لتحسين صورة الإرهابي هشام عشماوي بإعتباره النموذج الذي تسعي تلك الجماعات المتطرفة لتمجيده وصناعة نماذج مكررة منه
• بالمناسبة مقولة الجمهور “عاوز كده ” ربما تحتاج إلي مراجعة بعد نجاح الإختيار حيث ظلت تلك العبارة هي الحجة التي يسوقها بعض صناع السينما والدراما طوال السنوات الماضية حتي إنتشرت أفلام البلطجة والعنف وتصدرت المشهد بدعوي انها تحقق ملايين المشاهدات وإيرادات لاحصر لها بزعم إنجذاب الجمهور لهذه النوعية من الأفلام والمسلسلات واليوم جاء مسلسل الإختيار ليقلب هذه النظريات ومن قبلها فيلم الممر لتسقط معهما نظرية الجمهور “عاوز كده” والدليل تفاعل الملايين مع تفاصيل قصة الشهيد البطل أحمد المنسي منذ الحلقة الاولي وهو امر قد يفتح شهية صناع الدراما إلي المزيد من روايات وحكايات الأبطال تخليدا لهذه الأعمال الوطنية
• لقد حاولت جماعة الإخوان الإرهابية علي مدار تاريخها الأسود ان تتبرأ من الجرائم التي أرتكبتها في حق الوطن والمواطن وتلطخت أيديهم بدماء الابرياء عقب ثورة الشعب عليهم في 30 يونيو رفضا للفاشية الدينية لذلك شنوا حربا من الأكاذيب والشائعات علي المسلسل الذي نجح في توثيق جرائمهم الإرهابية للأجيال المقبلة خاصة ما حدث في إعتصام رابعه المسلح من قبل تجار الدم الذين أباحوا دماءنا من فوق منصة الإرهاب بل وتأمروا علينا مستخدمين كل الوسائل غير المشروعة لذلك سقطت جماعة الإخوان الإرهابية من التاريخ الإجتماعي المصري
• كالعاده تخرج علينا جماعة الإخوان كل فترة لطرح مبادرات وهمية للصلح في محاولة يائسة للعودة إلي المشهد السياسي من جديد عبر طرق وحيل مختلفه ظاهرها التوبة وباطنها التأمر لتحقيق أهدافهم الخبيثة من وراء هذه المبادرات المكذوبه التي لاتخرج عن كونها إمتداد لطابعهم الإحتيالي حيث يطرحون المبادرات في العلن بينما سرا يحاولون هدم مؤسسات الدولة وتشويه أي إنجاز حتي ازمات المرض لم يتركوها بل إستغلوها لنشر المزيد من الشائٍعات والأكاذيب لترويع المواطنين
• ياسادة علينا ان ندرك ان جماعة الإخوان الإرهابية ومن ورائها يضمرون لنا الشر لذلك فان هذه المبادرات الوهمية يريدون من خلالها فقط العودة للإنتقام من الشعب الذي لفظهم لكننا أبدا لن نتهاون في حق شهدائنا ولن ننسي ما ألحقته الجماعة من خراب وإرهاب علي مدار الأعوام السابقة وبالتالي لاتصالح مع تجار الدم والدين
• أعتقد ان مافعلته بعض البرلمانات الاوروبية مؤخرا تجاه المطالبة بوضع تنظيم الإخوان علي قائمة الإرهاب رسميا هو ما أثار قلق التنظيم الدولي فبدأ الترويج مرة اخري بإطلاق مبادرة الصلح الاخيرة لاسيما بعد ما أثيرداخل مجلس العموم البريطاني مؤخرا بشأن التقرير الرسمي الخاص بتزايد نشاط الجماعة الإرهابية والذي كشف عن إستغلالهم إنشغال العالم بأزمة كورونا وبدأوا في تنفيذ أجندتهم السرية لخدمة الإرهاب و التطرف وهو ما أكده صراحة النائب “اندرو روزينديل” عن حزب المحافظين في سؤال وجهه لوزيري الداخلية والخارجية بشأن حظر هذه المنظمات المتطرفة والتي تستخدم المملكة كقاعدة لجمع الاموال والتحريض علي العنف وهو أمر يكشف بوضوح فشل الإخوان عبر التنظيم الدولي في إقناع الخارج بعدم تورطهم في العمليات الإرهابية التي تحدث في دول المنطقة لذلك يخرجون علينا كل فترة بمبادرات لاتسمن ولاتغني من جوع لان المصالحة مع هذا التنظيم الإرهابي مستحيلة ولن يقبل بها الشعب
• رحم الله الشهيد المنسي وكل الرجال الابطال وكل من قدم روحه الطاهرة لنصرة الحق والدفاع عن تراب الوطن وتقبلهم الله في الشهداء وبارك الله في ذويهم وشفاعهم فيهم وحفظ الله مصر من كل سوء