كتب- محمد سالم ومصطفي صابر :
قال النائب احمد بدوي رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان وعضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها انه لاصحة لما أثير علي صفحات التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا برصد حالات إيجابية مصابة بكورونا بمستشفي بنها التعليمي مشيرا انه لم يتم تسجيل اي حالة بالتعليمي
اوضح بدوي في بيان له علي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك انه ظهر اليوم فقط حالة بمدينة طوخ لطبيب عمره 29 سنة مقيم مدينة طوخ غرب السكة الحديد وضمن الفريق الطبي المصاب بمستشفي بنها الجامعي وحالة لطبيبة عمرها 26 سنة طبيبة اطفال وحامل في الشهر الثامن ومقيمة خلف منطقة الآثار بنها وحالة لممرضة بمستشفي بنها الجامعي عمرها 23 سنة مقيمة عزبة الأهالي القناطر الخيرية وحالة لطفل عمره 3سنوات كان مخالط ومقيم عزبة عثمان شبرا الخيمة
أوضح انه من المنتظر ان تظهر نتائج 9 حالات في عزل حميات بنها وطوخ وقليوب والقلج مطالبا بضرورة البعد عن الشائعات في هذه المرحلة الهامه ةتحري الدقة في ترويج المعلومات من خلال المصادر الموثوق بها
كان عدد من الاطباء المقيمين بمستشفي بنها الجامعي قد أصدروا بيانا طالبوا فيه بغلق المستشفي وتطهيرها جاء فيه “بعد الاحداث الأخيرة والتفشي الكارثي لوباء كوفيد 19 بين أفراد الظاقم الطبي بالمستشفي والذي شهد إصابة 7 أفراد من اعضاء الفريق الطبي من اصل 8 مسحات تم سحبها خلال 3 ايام وفي غنتظار نتائج 12 عينه اخري تم سحبها لاطباء ظهرت عليهم علامات الأصابة سواء من خلال الأأعراض او الفحصوات مما ينذر بكارثة
ومن هذا منطلق مسئوليتنا كأطباء مقيمين حفاظا علي المرضي وحرصا علي المؤسسة التي ننتمي لها وحرصا علي انفسنا كفريق طبي مسئول في هذا التوقيت الحرج نطالب بغلق كامل للمستشفي لمدة لاتقل عن اسبوع يتم خلالها تعقيم كامل لمبني المستشفي وأستقبال الطوارئ مع عمل مسحات باستخدامpcr لكل العاملين من اطباء وممرضين وفنيين وعمال واداريين لتحديد الاصابة من عدمها ووضع خطة ممنهجة لاخلاء المباني سريعا مع اعادة فتح المستشفي واستقبال الحالات بعد التعقيم مع عمل مسحات بصفة دورية للفريق الطبي مرتين شهريا علي الاقل
كما نطالب باغلاق العيادات الخارجية حفاظا علي المترددين عليها في ظل الاصابات المتعددة للفريق الطبي ووضع ضوابط محددة تضمن توزيع يومي لكل وسائل الحماية للفريق الطبي بدلا من عشوائية التوزيع التي شهدتها الفترة الماضية واستخدام ماسك جراحي واحد لكل ١٢ ساعة تقريبا واعداد سكن ادمي للاطباء بالمستشفي او الكلية خلال فترة تفشي المرض يضمن تواجد الاطباء فترة متصلة حفاظا علي ذويهم
والتنسيق مع الجهات المعنية لحجز الاطباء المصابين بالفيروس في مستشفي موحد للطاقم الطبي المصاب والذي يزداد اعداده يوميا علي مستوي الجمهورية والتشديد اوانهاء التعاقد مع شركة الامن الخاصة المتواجدة حاليا حيث يتواجد مع المريض عدد قد يصل الي ١٠ مرافقين في استقبال الطوارئ خلال فترة الوباء