” اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ” صدق الله العظيم
عزيز القاري وانته تقراء الان المقال اعلنت وزارة الصحة والاسكان المصرية مساء الجمعة اجمالي عدد الحالات المصابة فيروس كورونا وهم 985 حاله وهذا يعني اننا علي مشارف تنفيذ الدولة خطة المرحلة الثالثة والتي تسمي ” تفشي الوباء ” , تلك الوباء التي عندما ظهرت اولي حاله في دولة الصين بمنتصف نوفمبر الماضي , والتي اصابة العالم بحالة من الزعرالشديد واعتقد الجميع أن نهاية واقترب ” يوم الساعه ” , عزيز القاري اصبح حديث الساعه وكل دقيقه ويدور في عقولنا تساؤلات كثيرة , ماذا عن مستجدات فيروس كورونا في دول العالم ؟ وهل استطاعت الدول العظمي التوصل لعلاج ام لا ؟ , وتغفل وتسهزء شعوب الدول العظي بتلك المرض مما ادي لتفشي المرض بشكل كبير جدا لك ان تتخيل بان اكبر دول بالعالم ” امريكا ” تجاوز عدد مصابيه 267 الف مصاب , وتتجاوز ” ايطاليا ” 120 الف مصاب , وتتجاوز ” انجلترا ” 39 الف مصاب , وتجاوزت ” المانيا ” 91 الف مصاب , وتجاوزت ” اسبانيا ” 118 الف مصاب ,وتتجاوز ” الصين ” 82 الف مصاب , ليتجاوز العالم اكثر من مليون مصاب بفيروس كورونا المستجد ..
” في ايدك القرار الهلاك ام البقاء ” حان الان وقت الاختيار ونحن الان علي مفرق الطرق ” الهلاك ام البقاء ” ماذا نختار ونتعلم من التجارب والاحداث التي تدور في العالم وبالدول العظمي التي تمتلك اقوي وافضل نظم صحية بالعالم , لم يدرك شعوب تلك الدول انه النهاية اذا لم يستكبروا وستهزاء الشعوب بالفيروس المعدي المميت , لنري العالم يتسابق الزمن لاكتشاف ” مصل ” مضاد لتلك الفيروس التي يزاداد بطريقة مضاعة في كل دقيقة وكانه في سباق مع الانسان ولكن سباق ثمين لان الثمن وهو ” البقاء ام الموت ” ليضع الفيروس سكينة الحياة علي رقبتنا لخنتار الحياة برفع شعار ” نفترق اليوم لنتقابل غدا ” ام الموت ورفع شعار ” نتقابل اليوم وتصلي عليهم صلاة الغائب غدا ” , نحن الان في معركة وعي لينجي من اكثر واعيا وعقلانيه وليس الاكثر ثراء ..
” المرحلة الثالثة علي المشارف ” ونحن الان بعد ان اعلنت وزارة الصحة بان بمصر 850 حاله مصابة بفيروس كورونا علينا ان نستعد لاعلان خطة المرحلة الثالثة والتي تسمي بمرحلة ” تفشيء الوباء ” , عزيزي القاري تلك المرحلة الاكثر خطورا التي تعد بمثابة كتابة الوصية للابناء اذا لم يستوعب الشعب خطورة تلك الموقف حيث انه مرحلة ظهور حالات ايجابية لمخالطي المخالطين , والتي تحتاج لتشديد الاجراءات الاحترازية ( زيادة عدد ساعات حظر التجول , تنفيذ التباعد الاجتماعي وهو الاتزام المنزلي , منع التجمعات بكل اشكله , والكثير من الاجراءات الاحترازية التي يمكن ان تصل للحظر الكلي ) , حيث بعد ان تجوزنا المرحلة الاولة والتي تمثل المصاب الايجابي العائدين من الخارج والمرحلة الثانية التي تمثل حالات اجابية المخالطين للمصابين , ونحن الان علي مشارف المرحلة الثالثة وهيا مرحلة الحاسمة كما ذكرت من قبل ” الهلاك ام البقاء ” , لنتعرف الان ماذا اذا تخطينا المرحلة الثالثه ؟ وتبداء المرحلة الرابعه : وهيا ” الخروج عن السيطرة ” وتفشيء الوباء بين الشعب, وعدم استيعاب المستشفيات استقبال الحالات , لكل ان تتخيل ان حياة الانسان التي استهزاء به عندما رفض ” التباعد الاجتماعي ” في بعض االدول مرهون ” بالقرعه” وهو استقبالك لتتلقي العلاج , لتعلن الدولة انتهاء حلول الارض و اتراك الحل ومعجزة من السماء مثل ايطاليا و فرنسا و انجلترا و امريكا وباقي دول الاتحاد الاوربي ..
” رمضان كريم يوم الجمعة ” ونحن ايضا علي موعد ضيف كريم وعزيز علي شعوب العربية جميعا بكل اطيافه هو شهر ” رمضان المعظم ” تلك الشهر الذي نزله فيه القران , له طابع خاص جدا وبروتوكول خاص جدا من عزومات و سحور بالسيده و مشاهدة المسلسلات و صلاة الفجر حاضر والتنزة بالشوارع حتي الصباح وختمة القران كل هذا بالاضافة لصلاة التراويح وسماع القران بصوت عذب وسط حالة من الخشوع والتضرع لله التي جعل شهر رمضان اوله رحمه اوسطه مغرة واخره عتق من النار , ولكن لاول مرة يكون بايدنا القرار تكرار هذه الاحداث السعيدة والذكريات المبجهة ام قضاء رمضان بالحظر و استمرار غلق الجامع ومنع التجمعات , هل صلاة التراويح في المسجد افضل ام في رحالكم افضل ؟ , ليزدادنا حزنا وخوفا من استمرار تلك الاوضاع ان تعلم ان اول ايام رمضان يوم جمعة تلك اليوم التي يحتفل رب الملكوت بالسماء والارض وهو عيدا اسبوعيا لكل مسلم , علينا ان نختار صلاة الظهر ام خطبة وصلاة جمعة ؟
” الخطر يدق الابواب ” تلك خطر يواجهنا الان اذا لم نعي باننا اصحاب القرار لتحديد مستقبلنا و حماية انفوسنا من الخطر مؤكد التي دمر شعوب ومستمر في التدمير يدق كل باب ليذوق كل بيت بالعالم طعم الحزن لوفاة احدهم ..
الزم بيتك .. ادعم التباعد الاجتماعي .. احمي وطنك
# تحية #الجيش_ الابيض # الابطال