يبدو ان عدوى البلطجة السياسية والعسكرية والارهابية التى يمارسها المعتوه رجب طيب اردوغان رئيس تركيا انتقلت الى البرلمان التركي الذى وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم المليشيات المسلحة في طرابلس بأغلبية 325 صوتا، مقابل معارضة 184 عضوا، وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين حكومة فايز السراج الليبية الغير شرعية والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.
ويعد هذا القرار تدخلا سافرا وغير مقبول في الشئون الداخلية للدولة الليبية، ويخالف الأعراف والقوانين الدولية، لانه سيحدث تهديدا لأمن واستقرار الإقليم وخاصة دول الجوار.
لقد استطاعت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ان تجهض مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على المنطقة، بسبب ذلك يسعى أردوغان الى الإضرار بالأمن القومي المصري، من خلال زعزعة استقرار ليبيا بدعم الارهابيين والمليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة بما يؤثر على الأمن القومي المصري.
اتمنى ان يقوم مجلس النواب بعقد جلسه طارئة يتم خلالها تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة لاتخاذ ما يلزم من قرارات واجراءات في شأن حماية الأمن القومي المصري، إزاء ما يحدث من تدخلات تركية على الأراضي الليبية.
ان الشعب المصرى كله يقف خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة مؤمنين باننا من الممكن ان نختلف في بعض الاراء السياسية والاقتصادية وغيرها ولا نختلف مطلقا على الاصطفاف الوطنى من اجل حماية واستقرار امن مصرنا الغالية وهى الرسالة التى ينبغى ان تصل للمجرم التركى رجب طيب اردوغان.. حفظ الله الوطن وتحيا مصر