كتب: مصطفى صابر
زار الوفد البرلماني المشكل من لجنتى السياحة والطيران المدنى والإدارة المحلية بالبرلمان، مستشفى القناطر الخيرية المركزى، حيث تفقد ما يجرى من إنشاءات داخل المستشفى ونسب التنفيذ بها وحجم الأعمال، واستمع الوفد للمهندس الاستشارى للمشروع الذى أكد على انتهاء الأعمال فى أغسطس 2020، فى حال استمرار التدفقات المالية وفقا للبرنامج الزمنى، بحضور الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية.
وأبدت الدكتور شيرين فراج عضو وفد البرلمان، اعتراضها على تصميم مبنى المستشفى ودفعت بأنه غير مطابق للمواصفات، وأنها متأكدة أنه سيتم إجراء تعديلات وتكسير جدران بالمبنى لدخول المعدات الطبية، وهو ما يعد إهدارا للمال العام، ولابد من دراسة هذه التعديلات قبل الانتهاء من التشطيبات النهائية للمستشفى، مشيرة إلى أنها تتوقع عدم استلام وزارة الصحة للمبني.
فيما نشب سجال بين النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، و وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الدكتور حمدى الطباخ، عندما سأله عن موعد انتهاء الأعمال وفقا للبرنامج الزمنى ونسب التنفيذ، ولم يرد “الطباخ” بأية اجابات وأن هذا عملا فنيا لا علاقة له به، وهو ما استفز النائب فرد عليه قائلا “أنت وكيل الوزارة ولابد أن تعرف كل شئ، ولاحظ إنك بتكلم لجنة برلمانية، ولابد أن يكون لديك جميع المعلومات”.
ومن جانبه أكد حاتم عبد الحميد عضو البرلمان بالقليوبية، أن المستشفى تم بدء الأعمال بها منذ 4 سنوات وحتى الآن لم يتم الانتهاء منها، على الرغم من وعود المسؤولين المتكررة، بانتهاء الأعمال بالمستشفى فى الأول من يناير الماضى للعام الحالى، ثم تأكيد الدكتور حمدى الطباخ أمام لجنة الصحة بالبرلمان بانتهاء الأعمال فى الأول من أبريل 2019، إلا أن كل ذلك لم يتم وهو ما جعل النائب محمد عبده يرد عليه قائلا “دا الأعمال بالمستشفى لو خلصت خلال سنة من الآن يبقى ربنا بيحبكبوا”.
