في الأمسية التي أقامها ملتقي السرد العربي برئاسة د. حسام عقل بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين لمناقشة إصداري الجديد حكايات تحت شجرة التوت حدثت بعض النقاط التي أسعدتني أذكرها علي سبيل المثال لا الحصر.. بداية من الكلمة التي قالتها الأستاذة غادة صلاح الدين ومناقشتها وحوارها معي عن الكتاب.. ثم كلمة ورؤيةالأديبة والشاعرة والناقدة الكبيرة د. زينب أبوسنة ورؤيتها النقدية التي اتسمت بالموضوعية وعمق تفكيرها في استنباط أهم الحكايات وما تنطوي عليها من رسائل هامة أراد الكاتب توصيلها إلي القراء..
كما أسعدني الرؤية النقدية للناقد العلامة د. حسام عقل التي أصاب في معظمها..
وكذلك أسعدتني مداخلة الشاعر الكبير عبدالستار سليم التي لخصت ما يهدف إليه الكاتب قائلا : إن الكاتب أحمد عبدالكريم يكتب من قلبه وبصدق دون التعمد في إسلوب المحسنات البديعية والجمل التي لا تصل إلي القراء ولهذا تصل كلماته بسرعة إلي القلب..
كما أسعدتني مداخلة الشاعر الكبير د. محمود حسن الذي التقط بعض الحكايات من الكتاب وتحدث عنها بإسلوبه الراقي..
ومما أسعدني أكثر وأكثر الدراسة النقدية التي أعدتها م. هبه ال شيريت وكانت قد اشترت الكتاب من مكتبة دار المعارف وحرصها علي قراءة الكتاب بعناية فائقة وأوجزت دراستها النقدية في المداخلة التي سمح بها وقت إدارة المنصة فشكرا لجهدها وتميزها..
ولا يفوتني مداخلة اثنين من الزملاء الصحفيين اللذين تعرفت عليهما لأول مرة في الملتقي وهما الأستاذ الصحفي الكبير حسام أبوالعلا بدار المعارف وكلماته عن الكتاب والكاتب التي أثلجت صدري..
والأستاذ الصحفي الجميل معتز الذي أجري معي حوارا صحفيا قبل بداية فاعليات حفل المناقشة لنشره في مطبوعة ” جداريات” التي تصدر عن الملتقي.. وكذلك مداخلته المدهشة عن الكتاب..
كما أسعدتني مداخلة المستشار صبري النشار بفكره المستنير ودفاعه عن مكتسبات ثورة يوليو وحقبة الستينيات التي أشار إليها الكاتب في كتابه..
كما أسعدني كثيرا الدراسة النقدية التي أعدها الأديب والشاعر والناقد الكبير د. مصطفي حسين ولكنه لم يأخذ الوقت الكاف في عرض وجهة نظره في الإصدار علي وعد أن يقولها كاملة في حفل مناقشة الكتاب الذي تقيمه مديرية إعلام القليوبية وجمعية الصحفيين والإعلاميين بالتعاون وبالتنسيق مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي وصالون شبرا الخيمة الثقافي الأربعاء القادم في الواحدة ظهرا بمقر مديرية الإعلام ببنها..
وزادت سعادتي بالفنان الجميل صاحب الموهبة الرائعة وصوته المميز وعبقريته في الأداء إنه الفنان الشاب محمد شريف..
ومن أسعد النقاط التي أسعي إليها من خلال رسالتي الثقافية هي وجود الأستاذة المحامية سوزان محمد التي حضرت خصيصا لهذه المناقشة لأول مرة وعبرت عن سعادتها وأنها عاشت مجتمعا اخر جميلا غير الذي تعيش فيه..
ومسك الختام كان مع أيقونة المجتمع الثقافي الحاجة فوزية عبدالمنعم التي عبرت في مداخلتها الأخيرة عن سعادتها بهذا الإصدار وقرائتها له بعمق لدرجة أنها كانت تبكي من بعض حكايات تحت شجرة التوت..
شكرا لملتقي السرد العربي الذي يحمل علي عاتقه تنوير العقول بشكل مختلف وشكرا للدكتور حسام عقل الذي يبذل جهدا خارقا في توصيل هذه الرسالة..
وشكرا للأبنة العزيزة المحترمة غادة صلاح الدين وصالونها الثقافي وجهدها المقدر من الجميع وشكرا لجميع الضيوف الذين حضروا هذه الليلة خاصة مجموعة الشعراء الذين أثروا الحفل بأشعارهم وشكر خاص للأديبة شاهيناز الفقي التي أسعدتنا بالحضور وكنا ننتظر منها مداخلة لإبداء رؤيتها النقدية في الكتاب.
0 335