أخبار الجامعةالرئيسية

شباب الجامعة يحتفل باليوم العالمى للمعاقين بالنيل للاعلام ببنها

 

نظم مركز النيل للاعلام والتعليم والتدريب ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات مساء اليوم الثلاثاء ندوة تثقيفية حول الاعلام ودعم قضايا ذوى الاعاقة فى اطار احتفالات محافظة القليوبية باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة لتعظيم دور الاعلام في المساهمة في الترويج لقضايا وحقوق المعاقين باستخدام وسائل متعددة يبرز في مقدمتها تقديم المعلومات الصحيحة عن قضايا المعاقين، والحديث عن النماذج الناجحة منهم من الجنسين، وتغطية الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهم بطريقة تستخدم الأساليب والمهارات الإعلامية التي تلفت انتباه المتلقين إلى حقوق هذه الشريحة المهمشة، والأهم من ذلك أن يمتلك الإعلام رؤية مستقبلية قادرة على التفاعل بايجابية مع قضايا المعاقين خاصة وأنّ العالم الآن يعيش عصر الإعلام بامتياز.

أكد الدكتور على حنفى استاذ التربية الخاصة بكلية التربية جامعة بنها إن المعاقين لم يختاروا أن يكونوا كذلك، وإنّ مبدأ المساواة وعدم التمييز الذي نص عليه القانون ، يقتضي قبولهم في المجتمع وانصهارهم وتفاعلهم في تفاصيل الحياه واضاف ان الإعلام يتناول الإعاقة بشكل لم يصل إلى المستوى المطلوب للوصول للمناصرة والمطالبة الحقوقية في تغيير اتجاهات المجتمع وتغيير السياسات المتعلقة بالقانون في دمج الفئات من ذوي الإعاقة.

وتحدث الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للاعلام فى الندوة التى شارك فيها طلاب قسم الاعلام بكلية الاداب وطلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية وشباب الاعلاميين عن جهود الرئيس عبد ةالفتاح السيسى والحكومة المصرية فى دعم الاشخاص ذوى الاعاقة وتمكينهم فى شتى المجالات واعتبار ان عام 2018 هو عام الاعاقة.

قال حسن صالح مدير مكتب جريدة الوطن بالقليوبية انّ الإعلام يستطيع تحويل هذه القضية من نظرة الشفقة إلى دائرة التفاعل الايجابي في تقبلهم للتأثير على الرأي العام ودمجهم، خاصة وأن التكنولوجيا المهيمنة اليوم، أتاحت الفرصة للتواصل بين الناس بكل أشكالها المقروء والمكتوب والمسموع والمرئي ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي يمكن استثمارها في النهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقها.

أضافت رضوى الشافعى الصحفية بالاهرام ان شبكات التواصل الاجتماعي فرضت نفسها بقوة داخل الفضاء الإعلامي، بالنظر إلى قدرتها على التأثير في الرأي العام وتوجيه الأحداث وأحدثت ثورة جذرية في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث سمحت لهم باندماج أفضل وساهمت في تعزيز حريتهم في التعبير عن أفكارهم واستخدامها كوسيلة وأداة لإيصال رسائلهم وآرائهم إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى