قال محمود سمير نجل شقيق العالم المصري الدكتور ابو بكر عبد المنعم الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة هيئة الرقابة النووية الإشعاعية، التابعة لوزارة الكهرباء الذي توفي في ظروف غامضة أثناء مشاركته بورشة عمل نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تم عقدها خلال الفترة من 2 – 6 سبتمبر 2019 بمدينة مراكش بالمملكة المغربية انه من المقرر دفن جثمان الفقيد بمقابر العائلة بمسقط راسه بقرية تصفا في كفرشكر مشيرا ان الترتيبات تتم في ضوء ان المعلومات تشير ان وصول الجثمان سيكون يوم الاثنين أوالثلاثاء القادميين، مشيرا إن أسرة الراحل لا تعرف أي معلومات عنه حتى الآن وفي انتظار اتصالات الجهات المسئولة بهم.
أضاف سمير ان عمه الراحل كان هاديء الطباع حسن الخلق ولا احد يتحدث عن عمله ولا احد يعرف طبيعته واخر مرة راها فيها خلال أجازة عيد الاضحي الماضي مشيرا إن وفاة عمه كانت مفاجأة بالنسبة للعائلة ومحبيه واهالي قريته وأن هناك حالة من الترقب لمعرفة أسباب وفاة عمه مشددا على أنهم في انتظار أي معلومات جديدة.
وأشار إلى أن الجهات المسؤولة مازالت تقوم بالاتصال بهم، لحين وصول الجثمان وانتظار التشريح المعمق للجثة حتى يتم الوقوف على السبب الرئيسي.
وكان مصدر بهيئة الرقابة النووية قد اكد في وقت سابق ان العالم الراحل لم يعد رئيسا للشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وذلك بعد تقديم استقالته من رئاستها منذ فترة طويلة وأن أعماله بعيدة تماما عن المفاعلات النووية من الأساس نافيا الرابط بينه وبين المفاعلات النووية في دول خارجية.
وأكد المصدر أن الدكتور ابو بكر كان يعاني بالفعل من مرض مزمن، نافيًا أن التوصل إلى أي معلومات تتعلق باغتياله حسبما أشارت صحف وقنوات في تحليلاتها للحادث المفاجيء مشيرا أنه كان يعاني من من المرض منذ فترة طويلة قبل وفاته مستبعدا تعرضه لأي محاولات لاغتياله أو وفاته بصورة غير طبيعية خاصة وأن تخصصه بعيد عن المفاعلات النووية الذي لافتا إلى أنه لم يمكن يمثل خطر سياسي أو إداري أو علمي.
وكانت حالة من الحزن قد سادت بين اهالي قرية تصفا التابعة لكفر شكر بمحافظة القليوبية مسقط راس العالم الراحل عقب سماعهم خبر الوفاة واستعد الأهالي لتشييع الجثمان عقب انتهاء الاجراءات ، اوضح الاهالي ان الفقيد كان يتمتع بحسن الخلق والتواضع التام.
